رواية عنوانها باسم بطلتها المنفعلة دوماً بالأحداث؛ طالبة جامعية متفتحة للحياة والحب والشباب هي وشلّة الأصدقاء والصديقات الذين يتوثبون بآمالهم، ولكلٍّ أفكاره وتوجهاته المقبولة أو الغريبة، تجمعهم الزمالة رغم اختلاف أفكارهم، وتفرق أمزجتهم.
تدخل سمية في تجارب عديدة تجني من ورائها نجاحات حلوة وإخفاقات مُرّة، تعاني في أسرتها من ظروف خاصة؛ ترهقها مشكلات الأب والأم والأخ والدراسة، ثم يتوّج ذلك كلَّه خوف حقيقي من أكثر من جهة تهددها وتهدد الأسرة والحب والحياة.
ثم تدخل سمية فجأة في صراع نفسي بين الواقع والأفكار التي تتعرض لها، لتأخذها إلى طريق وعر تطلع عليها فيه اختيارات صعبة، وتجابه فيه أكثر من تيار؛ جموح العاطفة، وصوت العقل، وأعباء الواجب.. والمستقبل يترقب.
الرواية تصور مجتمع الشباب وتقف عند الآمال المنثورة على الطريق، وترى الواقع الأليم الذي ربما يقودنا إلى حياة سامية أو مخفقة، ووقائع مفاجئة لا يحسب المرء حساباً لها من قبل.. فماذا تختار سمية؟ وكيف تختار؟ ولماذا تختار؟ وهل يكون خيارها موفقاً إذا كان الواقع صعباً؟
المؤلف