يتحدث عن خطبة عادل لهيفاء وزيارتها أهله وإعجابهم بها، ومقابلة عادل للمختار الذي أعلمه أن الخضراوات المزروعة في القرية تتناقص كل يوم واتهام الجن بذلك، وظهور رجل وامرأة وفتاة غرباء عن القرية.
تابعهم عادل وصديقه مسعود ليعلم أنهم هاربون من ظلم الوالي الذي كان منذ أكثر من تسعين عاماً، فإنهم دخلوا الكهف وناموا فيه ثم استيقظوا ليجدوا الدنيا كلها قد تغيرت من حولهم.
ويقص ابن الرجل حكاية أبيه مع الوالي الغاشم الذي ينهب التجار ويؤذيهم وكيف نكل بأبيه وطلبوا منه مبلغاً كبيراً من المال.
داوم الابن على المتجر وهاجمه الجابي وتوعده بعد أن أخفى الابن المال.
وقابل الابن الوالي وشكا إليه عمل الجابي وأبعدوه عنه ولكن الجابي حرق المتجر بعد أيام. وأنقذ طبيب الوالي الابن وزوده بمال ليعيد المتجر وزوجه ابنته، ولكن الجابي اعتدى على الطبيب الذي اعتزل الناس. مما جعل الابن يبيع المتجر ويجمع الرجال لمقاومة جنود الوالي، ويختبئ في الكهف لينام فيه ثلاث مئة سنة.
وغادر عادل ومسعود الكهف ليعودا ثانية في اليوم التالي فلم يستطيعا الاستدلال عليه. ثم رآهم عادل فجأة في الطريق ثم اختفوا عن ناظريه.
واستدل مسعود عليهم وأخذ قاسم يقص عليه قصته وكيف قاوم جنود الوالي وكيف اعتقلوه ثانية وحكموا عليه بالإعدام لكن زملاءه أنقذوه ليعود إلى المقاومة وهوجموا من جديد فاختبؤوا بالكهف ثم صحوا ليروا كل شيء قد تبدل.
والتقوا أخيراً ليتفقوا على إحضار قاسم وأسرته إلى القرية، وذهبوا لإعداد غرفة لهم ثم عادوا ليفتقدوهم من جديد داخل كهف عجيب ومعهم كلبهم، تماماً كما حدث لأهل الكهف الذين وردت قصتهم في القرآن الكريم.