يتناول أربع قصص في رواية علمية خيالية واحدة يمتزج فيها الواقع بالخيال والحقيقة بالحلم.
- في أولاها طلب شيخ متصوف من شاب قوي شجاع إحضار وطاويط حية دافئة ليستفيد من دمها في إبعاد السحر، من كهف في جبل قاسيون غامض لم يتجرأ أحد على الدخول إليه لقاء ليرة ذهبية عن كل وطواط.
وبعد مغامرات ظن معها أنه مات يعود بها ضمن أحداث جسام هائلة ويأخذ المتصوف خمسة منها ويدفع ثمنها، في حين يترك الشاب بقية الوطاويط تسرح في القرية.
- وفي ثانيتها عملاق الغابة الذي يدور الحدث فيه حول عملاق كان يعيش في البراري المحيطة بقرية عادل، ولم يكن يظهر إلا لقليل من الناس.
وقد ظهر عندما أمسك رجال الآغا بحمودة الحسن أفقر رجال القرية وضربوه حتى مات ليعطيهم بقية أكياس الشعير، فصلبهم العملاق وصلب الدرك الذين حاولوا حمايتهم وقد التقى به إبراهيم دون أن يعرفه في ليلة ماطرة لجأ فيها إلى كهفه، ثم عاود الزيارة وعرف سر ضخامته ثم اختفى مرة أخرى ليحرر مظلومين آخرين.
- وفي ثالثتها مخلوق بشري أشبه بالعنكبوت، رآه ابن المختار وزعم أنه من الجن وحاول استغلال الفلاحين بوجوده، ثم أطلق عليه الرصاص فأنقذه الدكتور بكر والمعلمة عبلة واكتشفوا حقيقته أنه توأم سيامي، وشفي وعاد إلى المغارة ليجدوا بعد أيام ابن المختار مقتولاً أمام باب داره وأن المسخ اختفى ولم يعد يرى أبداً.
- وفي رابعتها تروي عجوز شيئاً عن حياة زوجها وقواه الخفية وكيف استطاع أن يخرج بها بعيداً عن أذى أهلها إلى إيطالية.
ويختفي الزوج تاركاً مكتبة لابنه ليتابع فيها عمل أبيه الذي دخل في نفق الزمن الصعب ولم يعد. ويدرس الابن علوم أبيه ويندفع في اتجاهه نفسه ويرحل عبر ذلك النفق لتؤكد والدته أنه مسافر إلى بلاد بعيدة وسيعود إليهم في يوم ما.