أطفال مع الرسول
كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعامل الأطفال؟
كيف كان يعايشهم؟
وكيف يستقبلهم إذا ما أتوا إليه؟
كيف كان يوجه كبار الأطفال؟
وكيف يداعب صغارهم؟
لقد وضع النبي عليه الصلاة والسلام نظرية تربوية إسلامية وطبقها في حياته كلها، كانت أساساً بنى عليها التربويون المسلمون قواعدهم ومنهاجهم.
وهذا الكتاب يجلّي مواقف الرسول مع أطفال الصحابة، ويحتوي على إضاءات متناثرة ينقل من خلالها تصرفاتهم المتميزة في الطفولة البريئة الناشئة على الفطرة.. ويستكملها من سياق السيرة النبوية العطرة.
كتاب يقدم لسير عدد من مشاهير الأطفال لعهد رسول الله ? وحياتهم في تلك المرحلة العمرية دون سواها، وصلتهم بالنبي ?، ومعاملته لهم، ومواقفه منهم.
ينقسم الكتاب إلى خمسة أقسام؛ القسم الأول رصده المؤلف للحديث عن طفولة الرسول عليه الصلاة والسلام، وخصص القسم الثاني للحديث عن أطفال بيت النبوة من قرابة النبي أو الذين ربوا فيه؛ علي بن أبي طالب، زيد بن حارثة، وعائشة وإبراهيم ابن النبي، والحسن والحسين، وأمامة بنت زينب، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن العباس، وأمامة بنت حمزة، وأسامة بن زيد، والحسن البصري. وأشار في القسم الثالث إلى أولاد أزواج الرسول أمهات المؤمنين ورعايته لهم وصلته بهم. وتوقف في القسم الرابع عند أطفال الصحابة؛ زيد بن ثابت، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر، وأبي عمير، ومعاذ بن عفراء، ومعاذ بن عمرو، وسمرة بن جندب، ورافع بن خديج، وأمة بنت خالد (أم خالد)، وعثمان بن أبي العاص، وليلى الغفارية، ورافع بن عمرو، وعمير بن سعد، وغلام تجيب.
ثم أورد المؤلف بعد ذلك في القسم الخامس جملة من أحاديث النبي ? في الطفولة ومواقف له مع الأطفال.. وختم بعدها بخطاب للآباء والأمهات.