تخطي إلى المحتوى

الأمن والأجهزة الأمنية

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $13.00
السعر الأصلي $13.00 - السعر الأصلي $13.00
السعر الأصلي $13.00
السعر الحالي $10.40
$10.40 - $10.40
السعر الحالي $10.40
لقد بنيت أجهزة المخابرات لتوفر الأمن والأمان لمجتمعاتها، فهي الراعية والساهرة والمدافعة عنها، تحفظ لها حقوقها وحرياتها، لكن للأسف تحولت هذه الأجهزة في بعض الدول إلى الحاكم والقاضي والسجان فهي تسيطر على وسائل الإعلام وعلى الشؤون المدنية، والاقتصادية والسياسية بحجة أن ذلك لمصلحة البلاد! هل وظيفة الأجهزة الأمنية ذلك؟ وكيف كان البديل الإسلامي؟.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
أبيض نوع الورق
372 الصفحات
24*17 القياس
2012 سنة الطبع
9789933103446 ISBN
0.57 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون
نيل وفرات رابط النسخة الإلكترونية على نيل وفرات

أعرض هذا الكتاب لنَحُولَ به دون تسلطِ الدَّولة، بأجهزتها الأمنيَّة، بأن تظلم وتطغى وتتجبر على العباد، لتصبح شراً وبلاءً على شعوبها، بدلاً من كونها عنصر أمن وحماية لهم.
لقد بُنيت أجهزة مخابرات لتوفر الأمنَ والأمان لمُجتمعاتها، تبقى ببقائها وتزولُ بزوالها، فهي الراعيةُ والحانيةُ والساهرةُ والمدافعةُ عنها، تحفظُ لها حقوقَها وحريَّاتِهِا، الخاصَّةِ والعامة.
ولكن، مع الأسف الشديد؛ فقد تحولت كلمةُ الأجهزة الأمنية من نعمةٍ ترتجى إلى نقمةٍ تُخشى عواقبها، فهي السِّجنُ بظُلمتهِ، والجلاَّدُ بقسوته، وهي المتابعةُ والملاحقة؛ فقد خرجت هذه الأجهزة عن وظيفتها التي أُوجدت لأجلها؛ فبدلاً من توفير الأمن للأوطان والشعوب، أصبحت أداة قهرٍ وخوف وإرهاب، ورفعت شعار: (فليمتِ الشعب ولتحْيَ السلطة).
لقد أصبحت الأجهزة الأمنية في بعض دول العالم الحاكمَ والقاضي والسَّجَّان ورجلَ الأمن والشرطي والعصا والسكين والأغلال وحبل المشنقة.. هي كل ذلك وزيادة، فهي التي تسيطر على وسائل الإعلام من تلفاز وإذاعة وصحافة، وعلى ثروات البلاد، والشُّؤون المدنيَّة،.. تشتري ذمم رجالات الدين والسِّياسة والاقتصاد والوجهاء والبسطاء فتحولهم إلى أدوات لها يأتمرون بأمرها وينفذون ما تطلبه منهم، بحجة أنَّ كلَّ ما تطلبه منهم من أعمال إنما هي -بغض النظر عن شرعيتها- لمصلحة البلاد!!

• كيف يتعامل الإسلام مع القضايا الأمنية المعاصرة؟
• ما هو حكم اختراق خصوصيات المواطن في الدولة الإسلامية؟
• هل يجوز للمسلم أن يتشبه بالعدو في لباسه وعبادته؟
• متى يجوز الكذب والسرقة وتزوير الوثائق والتعامل بالربا؟
• متى يجوز الانتحار؟ ومتى يجوز قتل المدنيين؟
• متى يجوز للمرأة المسلمة خلع حجابها؟
• هل يجوز ترك الجريح المثخن في جراحه حتى يستشهد؟
أسئلة مشروعة تجدها في هذا الكتاب، الذي يعالج موضوعاً لم يُعالج من قبل في كتاب مستقل.

يبحث هذا الكتاب في موضوع الاستخبارات العامة والقضايا التي يثيرها من الممارسات في الواقع ومن وجهة نظر الإسلام.
يقع الكتاب في خمسة فصول، يعد الأول منه مدخلاً يتضمن عدداً من المباحث حول تعريف المصطلحات التي اعتمدها المؤلف والقواعد الفقهية التي تخص الاستثناءات الشرعية في القضايا الأمنية، واهتمام الإسلام بتحقيق الأمن.
واشتمل الفصل الثاني على مباحث في أهمية الأمن وتاريخ المخابرات، ووسائلها القديمة والمعاصرة.
وحمل الفصل الثالث عنوان "التجسس والاستثناءات الشرعية" ليبحث في مفهوم التجسس وأهميته، وضوابط الاستثناءات الأمنية فيه، والحكم العام في التجسس على العدو وعلى المسلمين.
وتناول الفصل الرابع "الاستثناءات الشرعية في العقائد والعبادات واللباس والزينة والمعاملات المالية وموجبات الحدود".
وخصص المؤلف الفصل الأخير لقضايا أمنية متفرقة في الاستثناءات الشرعية، منها قتل المسلم لنفسه وللمدنيين، وأحكام العمل الاستشهادي، وحكم قتل المسلم لنفسه قصداً وقتل المدنيين، وترك الجريح ينزف حتى الموت، ومشروعية الكذب، وما يستثنى شرعاً في مجال التحقيق، وأخيراً أحكام استثنائية خاصة بالنساء.
وختم المؤلف كتابه بالنتائج التي توصل إليها.