تخطي إلى المحتوى

بوادر أمل تلوح في الأفق

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $9.50
السعر الأصلي $9.50 - السعر الأصلي $9.50
السعر الأصلي $9.50
السعر الحالي $7.60
$7.60 - $7.60
السعر الحالي $7.60
بلغة شاعرية جميلة، وفكر لماح وعيون ثاقبة؛ رصد الدكتور عبد الله الصالح العثيمين العديد من الأحداث والقضايا التي مرت بها الأمة العربية، خلال الستين عاماً الماضية. لقد وُعد المواطن العربي بعد الاستقلال بالحرية والعدالة والازدهار الاقتصادي، لكنه فوجئ بالحكومات تمارس القهر والظلم والإفقار والفساد. جاءت الانتفاضات في دول الربيع العربي نتيجة تلك التراكمات. فكيف كان رد الأنظمة على الاحتجاجات؟ هل استمعت لها واحترمت خياراتها وكرامتها؟ كيف استفاد الكيان الصهيوني من الهوة بين الحكام العرب والشعوب؟ كيف وظفها لصالحه بانتزاع التنازلات وإبرام الاتفاقيات والمعاهدات المجحفة؟ أسئلة كثيرة وآراء وأفكار غنية سطرها المؤلف في كتابه.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
أبيض نوع الورق
248 الصفحات
17x24 القياس
2013 سنة الطبع
978-9933-10-429-0 ISBN
0.39 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون
نيل وفرات رابط النسخة الإلكترونية على نيل وفرات

مستخلص يشتمل الكتاب على مقالات في قضايا الأمة العربية عايشها المؤلف ،وكان شاهداً على العديد منها،فسجل وحلل ما ظهر منها وما خفي. رصد المؤلف التبدلات في الدول التي عاشت بدايات ديمقراطية واعدة، لم تستمر طويلاً إذ جاءت الانقلابات العسكرية لتنقلها إلى مسار آخر، أتت هذه الأنظمة بوعود لتحقيق العدالة والحريات والتنمية والوحدة ،فلم يتحقق منها سوى تسلط الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد ، وفي المقابل ظهر تسابق لإرضاء الكيان الصهيوني ،على حساب كرامة الشعوب ومستقبلها. يرى المؤلف ، أن الانفجار بدأ في تونس على نظام زين العابدين بن علي ،الذي أرهق الناس خلال ثلاثة وعشرين عاماً، فانتفض الشعب بكل فئاته وأحزابه ونقاباته واضطره إلى الفرار.وهذا ما حصل مع نظام حسني مبارك الذي حكم ثلاثين عاماً، وأراد توريث الحكم لابنه، فقام الشعب المصري بانتفاضته وقدم للعالم مثالاً رائعاً في السلمية والانضباط. وفي ليبيا بدأت الاحتجاجات على معمر القذافي الذي جاء للسلطة بعد انقلاب عسكري ، وحكم أربعين عاماً ،عانى الشعب الليبي فيها كل أنواع الاضطهاد والقهر والظلم ،ولما ثار يطالبه بالرحيل،جاء رده عنيفاً ، أدى إلى عنف مضاد أودى بحياته . وفي الشام حكم حزب البعث سورية خمسين عاما بعد انقلاب عسكري، فانتقض الشعب ضد نظام القمع والاستهانة بكرامة الإنسان وغياب القانون وانتشار الفساد والمحسوبية. فقامت المظاهرات السلمية أولاً تطالب الرئيس بشار الأسد بما وعد من إصلاح ومحاربة للفساد، فقوبل المتظاهرون بالقتل والقمع ،ووصل العنف إلى حد قصف المدن بالطائرات والصواريخ والأسلحة الثقيلة ،مما أدى إلى نزوح وتشرد الملايين. يتحدث الكتاب عن قضايا أعاقت عبر سنين طويلة الطريق للوصول على دولة القانون والسيادة والحكم الرشيد ، ويتساءل المؤلف من كان المستفيد من كل هذه الإخفاقات؟