تخطي إلى المحتوى

غرباء في سلة واحدة

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $7.00
السعر الأصلي $7.00 - السعر الأصلي $7.00
السعر الأصلي $7.00
السعر الحالي $5.60
$5.60 - $5.60
السعر الحالي $5.60
-رواية تتحدث عن شباب سوريين تغربوا إبّان الأزمة السورية. -رحلوا يحملون أفكاراً شتّى. -تعرضوا لمشكلات في الغربة تفوق أو توازي مشكلاتهم التي كانوا يلاقونها في الوطن. -بطل الرواية يقع في أزمات لا يدري أين يضع رجله بسببها؟ هل يُخلص لأصوله غير العربية وقد هاجرت أسرته إلى دمشق؟ كيف يوازي بين الوطن وبين المغترب؟ كيف سيتصرف من أجل الحب الذي ملك عليه قلبه؟ أفكاره ومبادئه.. ماذا يصنع بها وقد تقلبت به الآراء المختلفة؟ الرواية تعبر عن تجربة الغربة القاسية التي تضع الشباب على مفترقات طرق.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
بلكي نوع الورق
288 الصفحات
20*12 القياس
2016 سنة الطبع
9789933109387 ISBN
0.22 kg الوزن
نيل وفرات رابط النسخة الإلكترونية على نيل وفرات

موضوع الرواية يتصل بمعاناة الشباب السوريين خارج بلادهم إبان أزمتهم التي بدأت عام 2011م
أصلان شاب دمشقي من أصول شركسية، وبمساعدة الحاج عثمان التركي صديق جده يحصل على منحة للدراسات العليا بجامعة اصطنبول، فيسافر إليها في ظروف الأخطار التي كانت تحيط بالمدينة، قذائفَ عشوائية تتنزل عليها من مسلحي المعارضة، وما يعانيه السكان من فزع وخسائر وهجرة داخلية وتشرد.
يسافر أصلان في تلك الأثناء ويترك حبيبته الشركسية نارينا التي وعدها بالرجوع سريعاً أو العمل على أن تسافر هي إليه لمتابعة دراستها الجامعية كذلك، وبسعاية صديق جدّه.
وإثر وصول أصلان إلى اصطنبول يعمل بإرشاد الحاج عثمان على استرجاع الجنسية التركية لأسرته التي كانت هاجرت إلى دمشق من تركيا..
وفي المدة التي كان أصلان يتعلم فيها اللغة التركية في دورات تؤهله لدخول الجامعة يتعرف شباباً سوريين فروا من الحرب القائمة في بلادهم، خوفاً من القتل والخطف والجوع جاؤوا من مختلف مدن سورية يحملون أفكاراً تغاير أفكار أصلان وتوجهاته، فرأى نفسه فوقهم في المستوى الاجتماعي والفكري والمادي، مما نفره منهم، كانوا كلهم في خندق معارضة النظام السوري وقد ترك كل واحد منهم في بلده قصة محزنة أو مخيفة.
لم يجد الشباب راحة في اصطنبول فقد عانوا مع الغربة أنواعاً من البطالة والقلق والشعور بالخوف مما دفع بعضهم إلى الرحيل باتجاه ألمانيا التي لقي فيها أحدهم معاناة أشد ومن نوع آخر.
أما أصلان- الذي يرى أنه مستقر استقراراً من نوع آخر، خصوصاً وأنه سيحصل على الجنسية التركية قريباً- فقد عانى من مشكلات أخرى، ذلك أنه وقع في حب نجاة زميلة له مغربية ملأت عليه نفسه وجذبته إلى حياة أخرى لا يعرفها من قبل، حياة متطورة منفتحة رأى فيها صــــــــورة أخرى ليست لحبيبته نارينا الشركسية، فتعرّض لصراع نفسي بينهما، وجعل يقارن بين الحبيبتين مقارنة أوقعته في قلق، لم يدر كيف يخرج منه، وفجأة يخسر نجاة التي لا تصفيه حبها، لأنها تنظر إلى الحب من زاوية مختلفة عن نظرته هو. ويفقد نارينا التي يتصل بها بعد علاقته بنجاة اتصالات باهتة. وحين يعود إلى استقراره في حب نارينا تخبره أنها تزمع السفر إلى أبخازيا بلد أسرتها الأصلي فيقع في إحباط شديد.
ومن جهة أخرى وصلت الحال بأصلان إلى أنه لم يستطع الانسجام مع الشباب.. مع محاولاته تكرار اللقاءات بهم.. وأخفق في الحصول على الجنسية التركية بعد طول عناء، كما خفضت الجامعة ميزات المنحة إلى درجة التقشف..
وبذا وصل أصلان إلى ذروة معاناة نفسية وأخرى حسية، كان آخرها موت الحاج عثمان صديق جده التركي الذي كان يسانده إلى آخر حدود المساندة. فضاع تماماً.. وأحسن أنه فقد كل شيء ولكنه أراد أن ينهض من جديد بأفكار أخرى وبآمال أخرى.
الرواية تصور الحياة بدمشق خلال الأزمة في أكثر من جانب، كما تصور معاناة الشباب في الداخل.. ثم معاناتهم في الخارج سعياً وراء الحياة الكريمة المتوهمة.

-رواية تتحدث عن شباب سوريين تغربوا إبّان الأزمة السورية.
-رحلوا يحملون أفكاراً شتّى.
-تعرضوا لمشكلات في الغربة تفوق أو توازي مشكلاتهم التي كانوا يلاقونها في الوطن.
-بطل الرواية يقع في أزمات لا يدري أين يضع رجله بسببها؟ هل يُخلص لأصوله غير العربية وقد هاجرت أسرته إلى دمشق؟ كيف يوازي بين الوطن وبين المغترب؟ كيف سيتصرف من أجل الحب الذي ملك عليه قلبه؟ أفكاره ومبادئه.. ماذا يصنع بها وقد تقلبت به الآراء المختلفة؟
الرواية تعبر عن تجربة الغربة القاسية التي تضع الشباب على مفترقات طرق.

أمسكت يده، ضغطت عليها بحميمية رقيقة.. بلمسات ناعمة جداً..
-أين تسكن؟
أجفل منها.. ظهرت حركاتها المريبة أكثر.. تأمل شكلها. عرف مقصدها، سحب يده منها.. عبس بوجهها. فبادرت تقول:
-ألستَ شاباً تريد أن..؟
-هذا عيب يا آنسة! عيب..
غلبتها دموعها، أسبلتها على خديها بصمت، ثم غطت وجهها بيديها، وراحت تعالج بكاء خافتاً..
أدهشه الموقف، تقطع قلبه، أي امرأة هذه؟ جعلت تجفف دموعها، وقالت بلهجة حزينة مع بقية البكاء:
-لقد طحنتنا الغربة. اضطرتنا إلى وهدة الفساد.
حار ماذا يفعل.. دسّ في يدها نقوداً.. ومضى، فغادرها بصمت، ران عليهما كليهما.