يضم هذا الكتاب ستة موضوعاتٍ ألقاها المؤلف في مجالسه بقرية بئر عجم في سفوح الجولان، من المجلس السابع حتى الحادي عشر.
تحدث في المجلس السادس عن ((القرآن والعلم)) رأى أن العلم الذي أمر به القرآن يؤدي إلى الرشد المحبة ومعرفة الواقع والكون، وأنه هو وحده السبيل إلى التغيير نحو الأفضل، وهو الذي يحل المشكلات التي تطرأ على الإنسان في رحلة التسخير. وتوقف في المجلس السابع عند ((الإسلام وقضية المرأة)) فتحدث عن مكانتها في الإسلام ودورها في المجتمع، وعن حالها أيام الرسول (ص)، وبعض أحكامٍ متعلقةٍ بها. وفي المجلس الثامن ((مفاتح التأويل)) أشار إلى الأمور التي يجب أن نفهم من خلالها القرآن. وخلال المجلس التاسع ((الإنسان والكون والتسخير)) أشار إلى رحلة الإنسان في الكون الذي سخره الله له وما هو مطلوب منه. أدى هذا إلى المجلس العاشر ((الإنسان وحمل الأمانة))، وهي أمانة العلم ونشر المعرفة والصدق والحب. وفي المجلس الأخير ((الإسلام وعصر العلم)) ختم بالصلة بين الإسلام والعلم الذي يؤدي إلى نقد الذات والتقويم والتغيير على أسس علمية.
المجالس هذه تضم أفكاراً كثيرةً وتفصيلاتٍ شتى.