تخطي إلى المحتوى

الاتجاه الإسلامي والخلقي في النقد الأدبي عند العرب

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $12.50
السعر الأصلي $12.50 - السعر الأصلي $12.50
السعر الأصلي $12.50
السعر الحالي $10.00
$10.00 - $10.00
السعر الحالي $10.00
ماهي "العلاقة بين الشّعر والدّين، وبين الشّعر والأخلاق، وماهو موقف النّقد من هذه العلاقة"، وهل صحيح أنّ النّقد الأدبيّ عند العرب - الذي هو في غالبه نقد للشّعر - كان نقداً جمالياً؛ وأنه كان بعيداً كلّ البعد عن الاهتمام بقضايا المجتمع والأخلاق والدّين، وأنّ النّقّاد العرب رأوا أنّ هذا الوظائف النّفعيّة، ليست من همّ الشّعر أصلاً، ولا هو مطالَب بها، ولا قادر عليها، ولا من شأن النّقد أن يطالبه بها. في كتابه هذا يحاول الباحث والناقد المعروف د. وليد القصاب ان يفند هذه المقولة وبطلان هذا الرأي وخطورته، مبرزاً الاتجاه الدينيّ والخلقيّ في النقد العربيّ التراثيّ .
المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
أبيض نوع الورق
384 الصفحات
17x24 القياس
2021 سنة الطبع
9786057067531 ISBN
0.7 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون

ما وظيفة الأدب؟ ما المهمّة التي يمكن أن ينهض بها في الحياة الإنسانيّة؟ ثمّ ما طبيعته؟ وما يميِّزه من الكلام العاديّ؟ أينبغي أن يكون اشتغال الأديب في عمله، أو النّاقد لهذا العمل بأفكار العمل الأدبيّ وقيمه وقضاياه أولى، أم الاشتغال بأدواته ولغته وعناصره الأسلوبيّة التي تميّزه من غيره من أشكال القول؟

أكان تعامل النّقد الأدبيّ عند العرب - كما تدّعي طائفة غير قليلة من الباحثين المعاصرين - مع الشّعر (فنّ العرب الأوّل) قائماً على النّظر إليه على أنّه تعبير جماليّ متميِّز، لا يطلب منه غير أن يجوِّد في أدواته، ويرتقي بتِقاناته، تجويداً ورُقيّاً لا يبلغهما الكلام العاديّ، ولا أساليب القول الأخرى، وليس يُطلب منه بعد ذلك، ولا هو من طبيعته أصلاً، أن يكون في موطن وعظ، أو تعليم، أو إرشاد، أو حثّ على فضيلة، أو نهي عن رذيلة، أو الإشادة بمنقبة، أو الإزراء على مثلبة، أو غير ذلك؟!

ذلك ما سيبحثه هذا الكتاب في درس النّقد الأدبيّ عند العرب، ووضعه في إطار تعامله مع علاقة الأدب بالدّين والأخلاق.