" لِـمَ كانت الآيات التاريخية في القرآن الكريم؟ ولِـمَ احتلت تلك المساحة الكبيرة، والتي تجاوزت ثلث كتاب الله؟ في كتابه هذا يحاول القاضي المعروف د. سعدي أبو جيب الإجابة على تلك الأسئلة وغيرها مما يخص التاريخ، ورسالته في القرآن الكريم.. ليوصلنا معه إلى خلاصة تُرينا كيف يتحوَّلُ التاريخ من حكايا (كان يا مكان) إلى دروسٍ تربوية هادفة للأفراد، والأمم، والدول، والحكومات، ولا سيما أمة الإسلام، أمة القرآن الكريم، لعلها تفتح في التاريخ الحديث ما فتحته أيام الجاهلية الأولى.