البناء الاقتصادي للقرآن الكريم ج( 11- 14) سورة (الأنعام-الأعراف-الأنفال-التوبة-يونس-هود)

البناء الاقتصادي في سطور
هذا الكتاب هو تفسير علمي مختص بعلوم الأحكام والأصول والمبادئ الاقتصادية الإسلامية، بخصائصها العقيدية والأخلاقية والفقهية، في القول والعمل، والمتعلقة بأركان النظرية الاقتصادية في الإنتاج والتبادل والتوزيع والاستهلاك، وما يتبع ذلك من علوم تنموية وتخطيطية وإدارية، وملحقاتها في العلوم المتعلقة بعلم الاقتصاد في بعض جهاته.

ويبنى هذا التفسير على معاني آيات القرآن الكريم المأخوذة من أمهات الكتاب في تفسير القرآن الكريم واللغة، والمعتمدة على أقوال العلماء المبنية على نصوص الشريعة والأثر، في بيان حقيقتها، ومجازها، وفق أصول الشريعة واللغة.

كما تتم كتابة المعاني الاقتصادية، في التفسير، وفق المصطلحات المتعارف عليها في العلوم الاقتصادية الحديثة، مع إجراء المقارنات المناسبة لهذه المعاني، بين النظم الوضعية الاقتصادية، مع النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي يبين القرآن الكريم أحكامه وأصوله ومبادئه، في سياق بيانه لكل ما يحتاجه المسلمون من معرفة في أمور دينهم.

قال تعالى: (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) [النحل: 16/89].