يتحدث عن صدام الحضارات ، مع رؤية مبكرة للقرن الحادي والعشرين، والإسلام والغرب مع قراءة في وجهة نظر غريبة، والأمة الإسلامية بين الرشد والغي، والمارد الإسلامي وهواجس الغرب.
الإسلام، والغرب، والديمقراطية، كلمات ثلاث توحي بأن الأزمة بين الإسلام والغرب محصورة في تبني مفهوم موحد للديمقراطية، ولكن الواقع يفضح هذا الوهم ويبدد هذا الإدعاء. وهذا الكتاب يحاول أن يقدم صورة أقرب للواقع عبر آراء من العالمين.
هنتينغتون في صدام الحضارات طرح تصوراً جديداً للقرن القادم، وأثار نقاشات وأسئلة وانتقادات، تناولت أفكاره بالنقد والتحليل، فأكدت وفندت، ولكن الرد المميز كان رد بيدهام حيث أعاد إنتاج نص هنتينغتون بطريقة أخرى، وعبر مزيد من التحليل مركزاً على الإسلام نداً للغرب.
يقدم علواني قراءة في مقالتي هنتينغتون وبيدهام، ثم يتناول المفكر الإسلامي جودت سعيد مقالة بيدهام قي مقالة مسهبة ليعرض أفكاره متكئاً على أطاريح بيدهام، ويعود علواني ليقدم مقالتين تحللان المقالات، وطبيعة علاقة الغرب مع الإسلام.
القرن الحادي والعشرون طرق الأبواب، والعالم في وضع مضطرب، فماذا بإمكان عالم الإسلام أن يفعل؟