تخطي إلى المحتوى

موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $30.00
السعر الأصلي $30.00 - السعر الأصلي $30.00
السعر الأصلي $30.00
السعر الحالي $24.00
$24.00 - $24.00
السعر الحالي $24.00

كتاب يضم المسائل الفقهية والشرعية والدينية التي أجمع عليها المجتهدون اتفاقاً بعد وفاة النبي ( ? ) في عصر من العصور، وهو على مراتب إجماع المسلمين، وإجماع الصحابة، وإجماع أهل العلم، والجماع مطلقاً، ويضم 9588 مسألة حرى عليها الإجماع.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
1224 الصفحات
24*17 القياس
2012 سنة الطبع
978-9933-10-231-9 ISBN
1.75 kg الوزن

تصدير الطبعة الرابعة
وعدتك - أخي الحبيب - في تقديم الطبعة الثالثة متابعة الطريق صُعُداً نحو الأفضل، والأكمل..
وكان من فضل الله سبحانه، أن عثرت على كتاب أوحى عنوانه - بادي النظر - إلى ما يحمل على التبسُّم، فلما تناولته، وقلّبت أوراقه، وجدت النفيس من مسائل الإجماع، مما لا عهد للموسوعة به، على ما حوت في حناياها، وضمَّتْ..
ذلك الكتاب هو (نوادر الفقهاء)، للإمام محمد بن الحسن التميمي الجوهري، المتوفى حوالي سنة 350هـ، وهو يطبع لأول مرة..
وقد سلك فيه مؤلفه أبرز مسائل الإجماع، وأنفسها، فكان صدر الموسوعة مكاناً تنثر فيه تلك المسائل، لا أبهى، ولا أكرم..
وتبدو قيمة هذا الكتاب، وخطورة شأنه، في أنه من أقدم الكتب التي أفردت في مسائل الإجماع[(1)]. وألحقت في الحواشي التعليقات النفيسة التي وضعها محقق الكتاب، والتي تعقّب فيها تلك المسائل، وأبان فيها عن موقف الفقهاء من كل مسألة، تأييداً، أو خلافاً لما ادّعاه المؤلف، في تحقيق علمي دقيق، لا أروع منه، ولا أبدع.. كل سطر منه يدل على العمل الدؤوب، والصبر على البحث، والتدقيق، والتنقيب.. فكان بحقٍّ مثالاً يحتذى، ونبراساً يقتدى به في أمانة العلم، والتحرّي، والضبط، ليسفر الحق نقيّاً، جليّاً[(2)]، فجزاه الله سبحانه خير الجزاء، وأجزل له المثوبة، والعطاء..
أذكر له فضله، وأثني عليه، ولا أعرفه.. بل لم أسمع باسمه من قبل.. ولكن ما وجدته، وما لمسته، قد أنطقني، وألقى الله عليه، لامدحة، ولا زلفى..
وليس من الإيمان، ولا من الحق، والعدل، ولا من شرف العلم أن نغض الطرف، ونلوي اللسان والقلم عن الثناء على المحسن الْمُجِدّ، ولاسيما في وقت سكت فيه الكثيرون من حملة الألسنة، والأقلام عن قولة الحق الصُّراح..

وفوق ذلك، فإني قد سددت نقصاً هنا، وأصلحت خطأ هناك، وسيبقى هذا الكتاب محل عنايتي واهتمامي ماحييت، لأني أرى أن ماأوردت فيه من أحكام أقوى من كل ماقال به بعض العلماء، أو انتهى إلى تقريره مذهب من المذاهب المعتمدة في بلاد الإسلام..
وفي هذا المعنى يقول الإمام التميمي في مقدمة (نوادر الفقهاء):
«.. فإن الإجماع من الأمة، والاتفاق من أهل القبلة، حجة من حجج الله عزّ وجلّ على خلقه، ومنار يدل على حقه، يقوم مقام الكتاب والسنة، وما أخذناه عنهما في الجملة، فيجب إن قام هذا المقام الذي ذكرنا، ولا رَدُّوه من خَبَرْنا، أن يكون وجود الإجماع في مسألة، والاتفاق في نازلة، يمنع الاعتداد بقول يخرج عنه، ويجب إسقاطه من حُكم من أخذ عنه».. وصدق فيما قال.
قدّمت ما قدمت، وفاء للعلم، وأداء لأمانته.. وتلك هي رسالتي، وهي زادي يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.. وهو حسبي، عليه توكلت، وإليه أنيب..
دمشق: ذو القعدة الحرام 1421هـ
شباط 2001م
سعدي أبو جيب