تخطي إلى المحتوى

مرآة الشام تاريخ دمشق وأهلها

مباع
السعر الأصلي $15.50
السعر الأصلي $15.50 - السعر الأصلي $15.50
السعر الأصلي $15.50
السعر الحالي $12.40
$12.40 - $12.40
السعر الحالي $12.40

يسجل كثيراً من التفاضل والأحداث الدقيقة عن الحياة الاجتماعية في دمشق في الجيل الماضي، ويحتوي على آراء ومواقف من قضايا مهمة تتعلق بتاريخنا القريب.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
584 الصفحات
24×17 القياس
2002 سنة الطبع
1-59239-022-6 ISBN
1.02 kg الوزن

الفصل الثاني: تقسيمات المدينة

الأبواب

كانت مدينة دمشق محاطة بسور ذي ثمانية أبواب وهي:

1- باب البريد: في غرب الجامع الأموي، كان يخرج منه البريد أيام الخلفاء، ولعلّ باب العصرونية الواقع إلى شمال سوق باب البريد هو ذلك الباب نفسه أو أقيم عوضاً عنه في العصور الخالية، وعندما أنشئت القلعة امتد سوق باب البريد على استقامة القلعة حتى بلغ الزاوية الغربية الجنوبية منها. وأنشئ هناك باب جديد دُعي باب الخان، ثم باب النصر، ثم باب دار السعادة، وعرف بعد ذلك بباب السرايا، وهدم عام 1295 للهجرة لأجل توسيع الطريق، وهو محل مدخل سوق الحميدية اليوم.

2- باب الجابية: في الغرب الجنوبي من المدينة، جدّد عام 560 هـ عقيب انهدامه من الزلزال.

3- باب الصغير: وهو باب الشاغور في الجنوب.

4- الباب الشرقي: في الشرق الجنوبي وهو ما زال على حاله منذ أيام الرومانيين، وبعد الفتح الإسلامي أنشئت عليه منارة.

5- باب السلام: في شرقي المدينة، جدّد عام 644 هـ.

6- باب توما: في الشمال الشرقي، جدّد عام 724 هـ.

7- باب الفرج: يعرف اليوم بباب القلعة، وهو في الشمال، جُدّد عام 646 هـ.

8- باب الفراديس: ويدعى باب العمارة أو باب السلسلة، جُدّد عام 609 هـ.

وقديماً كان للمدينة بابان آخران، الأول يدعى باب كيسان، أو باب بولس، وهو في الجهة الشرقية بالقرب من الباب الشرقي، وقد ردم في الأعصر الخالية، والثاني باب المنجنيق.

الأثمان

كان ربض المدينة خارج سورها توجد فيه ساحات فسيحة وعمارات وقرى عديدة كساحة القمح خارج باب الجابية التي أنشأ عليها سنان باشا جامعه المشهور، وعمارة الدحداح خارج باب الفراديس، وقرية العقيبة مما يلي العمارة، ثم قرية القنوات التي أنشأ فيها الأمير شادي بك مسجده المعروف بالشابكلية، ثم قرية الصالحية على سفح قاسيون وغيرها.

وعلى مرور الأيام اتسعت تلك القرى والعمارات واتصل بعضها ببعض وتألفت منها أحياء حديثة تزيد في مساحتها على فضاء المدينة القديمة فجعلت المدينة كلها تتألف من ثمانية أثمان هي:

1- ثمن القنوات - في الغرب الجنوبي

2- ثمن سوق ساروجة - في الشمال الغربي

3- ثمن العمارة - في الشرق الشمالي

4- ثمن القيمرية - في الشرق

5- ثمن الشاغور - في الشرق الجنوبي

6- ثمن الميدان التحتاني - في الجنوب

7- ثمن الميدان الفوقاني - في الجنوب

8- ثمن الصالحية - في الشمال

وسنصف كل ثمن على حدة في الأبواب الآتية إن شاء الله.

كتاب تاريخي قيّم، يشكِّل مرجعاً مهماً وحافلاً عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في سورية من العهد العثماني إلى الحرب العالمية الأولى وفترة الاستقلال القصيرة في عهد الملك فيصل، إلى عهد الانتداب الفرنسي حتى أواسط الثلاثينيات.

وعبد العزيز العظمة -شقيق شهيد ميسلون يوسف العظمة- سجّل في كتابه هذا كثيراً من المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن الحياة الاجتماعية في سورية مما لم يسبق تسجيله في كتاب آخر.

مرآة الشام

يتحدث هذا الكتاب عن تاريخ مدينة دمشق وسكانها.
وفي البداية يتناول القسم الأول من الكتاب - وهو الحديث عن المدينة - التفاصيل الدقيقة عن الحياة الاجتماعية في مدينة دمشق، ويتحدث عن أرضها وطبيعتها وسكانها وطرقها وتقسيماتها البلدية وحاراتها وشوارعها وأسواقها وعادات أهلها في مسكنهم وملبسهم وأخلاقهم ومدارسهم والنظام التعليمي فيها وتطوره وموارد العيش وتجارتها وصناعتها ووارداتها ونباتاتها ودوابها. ثم يتحدث عن الزراعة والصناعة والوظائف.
بعد ذلك ينتقل في القسم الثاني المخصص للتاريخ إلى الحديث عن هذه المدينة. ويبدأ بالشام في عهد التدخل الأجنبي والتنظيمات العثمانية. ويتناول دخول نابليون إلى مصر والشام وعهد السلطان محمود، والإصلاحات التي ظهرت في عهده. فيتحدث عن الإصلاحات العسكرية، ثم الإصلاحات المدنية، ثم يتحدث عن الأحوال التي حدثت في دمشق خلال هذه الفترة، ثم يتحدث عن حملة إبراهيم باشا على الشام ودخوله مدينة دمشق. ثم الأحداث السياسية التي صاحبت ذلك، ثم يتناول الطرق الصوفية والأحزاب السياسية، ويتحدث عن ثورات الدروز، ثم دور العلوم العصرية في دمشقن وفترة ولاية مدحت باشا. ثم يتحدث عن جمعية الاتحاد والترقي وانهيار السلطنة العثمانية، ويتناول الأحداث السياسية والدولية في هذه الفترة. ويتحدث عن الحرب العالمية الأولى وما خلفته من خسائر مادية وروحية. ثم يتحدث عن المسألة الشرقية ودور الدول الغربية في تمزيق الخلافة الإسلامية وفصل العرب عن الترك، ثم المعاهدة الثلاثية لتقسيم البلاد العثمانية، ثم معاهدة سايكس - بيكو، ثم ينتقل إلى الحديث عن الثورة العربية، وبداية الانفصال عن الدولة العثمانية، ثم الحكومة العربية والتمهيد للاستعمار الفرنسي، ثم تحدث عن وعد بلفور، ومؤتمر الصلح، ثم يتناول معركة ميسلون والانتداب الفرنسي، ثم الاحتلال الفرنسي لسورية.