أشرف رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، مساء الأربعاء 25/10، على الافتتاح الرسمي لفعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب في النسخة السادسة والعشرين الموسومة بشعار: "أفريقيا تكتب المستقبل".
ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية، 1283 عارضا، منهم 267 عارضا جزائريا و361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا من 61 دولة، منها 19 دولة أفريقية.ووضع المنظمون البرنامج لأربعين نشاطا ثقافيا وأدبيا بين ندوات ومنصات حول الأدب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة والترجمة، بمشاركة شخصيات جزائرية وأفريقية وعربية ومن مناطق أخرى من العالم.
وسيفتح صالون الجزائر الدولي للكتاب أبوابه أمام الجمهور ابتداء من الخميس.
من جانبه قال محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب محمد إيقرب، إنه جرى ضبط برنامج ثقافي خاص يميز النسخة الـ 26 للمعرض تضامنا مع فلسطين الشقيقة وشعبها الأبي من خلال استحداث فضاءات خاصة بكل ماله علاقة بالأدب والثقافة الفلسطينية.
وكشف إيقرب، في برنامج للإذاعة الجزائرية اليوم، أن فلسطين ستكون في قلب معرض الجزائر الدولي للكتاب باستحداث " فضاء غزة" وهو عبارة عن خيمة كبيرة على مساحة تفوق 200 متر مربع تحتضن محاضرات وندوات وملتقيات وأمسيات شعرية ينشطها كتاب مثقفون وأدباء من فلسطين ومن عديد البلدان العربية.
كما أشار إلى استحداث فضاء أخر وهو عبارة عن جناح لوزارة الثقافة الذي يحتضن فلسطين بأدبائها وكتابها وثقافتها، بالإضافة إلى فضاء "الطاسيلي" الذي سيستضيف ندوات وفضاءات ذات صلة بكل ما يتعلق بالأدب والثقافة الفلسطينية عامة. ولدى تطرقه إلى مجال الاتصال والنشر الرقمي، أكد محافظ صالون الجزائر الدولي أن من مميزات هذه الطبعة كذلك استحداث فضاء رقمي للكتاب على مساحة 460 متر مربع سيتم عرض أحدث المجلاّت في ميدان الرقمنة “رقمنة الكتاب «وسيتم مرافقتها بنشاطات ومحاضرات ينشطها خبراء جزائريون ومن البلدان العربية والأجنبية وذلك تنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية فيما يخص تشجيع استعمال الرقمنة في جميع القطاعات.
أوضح المتحدث ان المشاركة في هذه الطبعة “مميزة واستثنائية ” حيث ستضم 1283 عارضا من 60 بلد من مختلف أرجاء المعمورة وعديد العناوين الجديدة بجميع الأصناف الأدبية العلمية والجامعية بأسعار جد معقولة على خلفية اعفاء الدولة المعرض من جميع الرسوم كما دعت إدارة المعرض العارضين إلى تقديم تخفيضات بـ 20 بالمئة.