تخطي إلى المحتوى
معرض مسقط للكتاب يناقش تأثير الجوائز الأدبية على الواقع الثقافي معرض مسقط للكتاب يناقش تأثير الجوائز الأدبية على الواقع الثقافي > معرض مسقط للكتاب يناقش تأثير الجوائز الأدبية على الواقع الثقافي

معرض مسقط للكتاب يناقش تأثير الجوائز الأدبية على الواقع الثقافي

الجائزة التي يحصل عليها الأديب أو الشاعر لا تنحصر أهميتها في قيمتها المالية ولكنها تمتد إلى الجوانب المعنوية والثقافية، فلها أثر يعود للكاتب حتى بعد وفاته، فهي تسوق له وتعرف بنتاجه وتقدمه للآخر.

هذا ما ركزت عليه إحدى الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ26، والتي أكدت على أهمية الجوائز الأدبية وضرورة حرص الأديب والشاعر على المشاركة في التنافس على تلك الجوائز بشكل دوري.

وشدد المشاركون في الفعالية على أن للجوائز أيضا جوانب نفسية يجب التعامل معها بنوع من الدقة، فقد تضع الكاتب في سياق ضيق ويحاول قدر الإمكان المحافظة على ما قدمه من إبداع قبل الحصول على جائزة ما.

وذهب المشاركون للحديث عن آليات التعامل مع هذه الجوائز من خلال المشاركة فيها بقدر ما يعود عليهم بالنفع المعنوي والمادي، مطالبين بضرورة أن تنظر الجوائز الأدبية على مستوى العالم إلى المقاييس الفنية وعدم النظر إلى هوية ومكان الكاتب.

عقدت الفعالية بمشاركة مجموعة من الكتاب والأدباء من سلطنة عُمان، وهم الشاعر حسن المطروشي والكاتب هلال البادي والكاتبة والشاعرة بدرية البدرية والكاتبة إشراق النهدية

ويعد معرض مسقط الدولي للكتاب وجهة ثقافية محليا وإقليما، ويشارك فيه بدورته الحالية 27 دولة، و715 دار نشر، وبلغت عدد المشاركات الرسمية 41 مشاركة، وبلغت عدد دور النشر في قسم الكتاب الأجنبي 33 دار نشر.

الجزيرة نت