تمكن المدوّن الإماراتي حمد المجيدي من إقناع الملياردير الأميركي إيلون ماسك بفتح شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك" التي طوّرتها شركته للرحلات الفضائية "سبيس إكس" في غزة لمساعدة فرق الأمم المتحدة في أعمال الإغاثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
غرد المجيدي متوجهاً إلى إيلون ماسك: "فرق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تقود جهود الإغاثة في غزة، وقد فقدت جميعها اتصالها بالعالم الخارجي. هناك فرق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة بقيادة آخيم شتاينر، وفريق من متطوعي الأمم المتحدة بقيادة تويلي كوربانوف، وفرق أخرى تتبع اليونيسيف في غزة".
وتابع: "ينبغي على أي منهم أن يكون سعيداً جداً بتقديم طلب رسمي إذا كان هذا ما تحتاجه نيابةً عن أي من هذه الفرق من الأمم المتحدة لتأمين أجهزة ستارلينك واتصالات".
وأضاف: "هذا ليس حتى عن حرية التعبير، إنها مسألة بقاء في هذا الوقت. إذا قمت بتوفيرها ومنعت إسرائيل دخولها، فلقد قمت بدورك".
ردّ إيلون ماسك على التغريدة قائلاً: "سندعم الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة المعترف بها دولياً وغيرها".
تمكن المدوّن الإماراتي حمد المجيدي من إقناع الملياردير الأميركي إيلون ماسك بفتح شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك" التي طوّرتها شركته للرحلات الفضائية "سبيس إكس" في غزة لمساعدة فرق الأمم المتحدة في أعمال الإغاثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
غرد المجيدي متوجهاً إلى إيلون ماسك: "فرق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تقود جهود الإغاثة في غزة، وقد فقدت جميعها اتصالها بالعالم الخارجي. هناك فرق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة بقيادة آخيم شتاينر، وفريق من متطوعي الأمم المتحدة بقيادة تويلي كوربانوف، وفرق أخرى تتبع اليونيسيف في غزة".
وتابع: "ينبغي على أي منهم أن يكون سعيداً جداً بتقديم طلب رسمي إذا كان هذا ما تحتاجه نيابةً عن أي من هذه الفرق من الأمم المتحدة لتأمين أجهزة ستارلينك واتصالات".
وأضاف: "هذا ليس حتى عن حرية التعبير، إنها مسألة بقاء في هذا الوقت. إذا قمت بتوفيرها ومنعت إسرائيل دخولها، فلقد قمت بدورك".
ردّ إيلون ماسك على التغريدة قائلاً: "سندعم الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة المعترف بها دولياً وغيرها".
وكان هاشتاغ #StarlinkForGaza تصدر قائمة الترند على منصة "أكس" حيث وجه آلاف الناشطين نداءً لمالك المنصة الملياردير الأميركي إيلون ماسك لإعادة الاتصال بالإنترنت إلى قطاع غزة عبر "ستارلينك" التابعة لشركته "سبيس أكس".
وطالب الآلالف من المستخدمين ماسك بضرورة إنقاذ أهالي غزة وتشغيل الإنترنت الفضائي لهم، خاصة مع ما يعانونه من ظروف صعبة، مشيرين إلى أنه سبق أن فعل ذلك في أوكرانيا خلال الصراع الروسي الأوكراني.
كذلك، طالب ناشطون شركات الاتصالات المصرية بتزويد القطاع بالتغطية اللازمة للبقاء على اتصال بالعالم.
من جهتها، أكدت هذه الشركات استعدادها لتوفير خدمة الاتصالات لسكان غزة، الذي يعيش انقطاعاً في خدمات الإنترنت والاتصالات تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على القطاع، وذلك في حال انتهاء التنسيق بين السلطات المصرية ونظيرتها الفلسطينية، حسبما نقلت "سي أن أن".
المصدر:
النهار العربي