تخطي إلى المحتوى
11 فائزاً بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها 19 11 فائزاً بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها 19 > 11 فائزاً بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها 19

11 فائزاً بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها 19

 11 كاتباً ومحققاً ومترجماً من المغرب ومصر والأردن وتونس وفلسطين والسعودية، حصدوا جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة " (2022 - 2023) في جميع فروعها. وأعلن "المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق" قبل أيام أسماء الفائزين في الدورة الـــ 21 من الجائزة.

وفاز في فئة "الرحلة المحقّقة" كل من نهى عبد الرازق الحفناوي من مصر عن "حقيقة المجاز إلى الحجاز" لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، وكوثر المهدي عيد الرواضية من الأردن عن "زبدة الآثار فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار" لمحمد بن أحمد بن محمد بن جمال الدين سكيكر الحنفي الدمشقي الحلبي، ومواطنها عامر سلمات أبو محارب عن "الدرر البهية في الرحلة الأوروبية" لمحمود أفندي عمر الباجوري، وكوثر أبو العيد من المغرب عن "الرحلة الحجازية" لمحمد بو شعرة.

أمّا في فرع الرحلة المعاصرة (سندباد الجديد)، فقد نال الجائزة كل من كتاب "على جناح دراجة.. من طنجة إلى باريس" للمغربية عائشة بلحاج، و"الطريق إلى كريشنا.. رحلات في كشمير والهند" للفلسطينية سناء كامل أحمد شعلان.

وفي فرع "الرحلة المترجمة" ذهبت الجائزة إلى المغربي عبد القادر الجموسي عن ترجمته لكتاب "رحلة المغربي في مجاهل أميركا" لـكابيزا دي فاكا، والتونسي أبو بكر العيادي عن ترجمته لكتاب "محور الذّئب: من سيبيريا إلى الهند على خطى الفارّين من الغولاغ" لـسيلفان تيسون.

ومنحت الجائزة في فرع "الدراسات" إلى كل من المصري ممدوح فراج النابي عن دراسته الموسومة بــ "البلاغة العمياء.. بحث في الخيال الرحليّ عند طه حسين"، والمغربي خالد الطايش  عن دراسته "المثاقفة وإشكالية المركزية الشرقية.. الرحلات الحجازية المغربية في القرن 12هـ/18م"، والسعودي سالم محمد الضمادي عن دراسة "شعرية النصّ الرحليّ.. تجارب سعودية في أدب الرحلة".

وقال الشاعر والكاتب السوري نوري الجراح مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان "الأعمال المتسابقة هذا العام تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع الدراسات والرحلة المعاصرة والرحلة المترجمة، وهو ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودراسة وفق وعي متنام بخطورة هذا الأدب وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي".

ومن المقرر تنظيم حفل تسليم الجوائز على مرحلتين في كل من طنجة وأبوظبي في موعدين يحددان لاحقا.

وضمت لجنة تحكيم الجائزة: عبد النبي ذاكر، وخلدون الشمعة، وعبد الرحمن بسيسو، وأحمد برقاوي، وشعيب حليفي، ومريم حيدري، وتيسير خلف.

واستقبلت اللجنة 62 مخطوطاً من 12 بلدان عربياً، توزّعت بين الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحقّقة، واليوميات واليوميات المترجمة، والرحلة المترجمة، والرحلة الصحافية.

وأعلن المنظمون أنه بدءاً من العام 2023 سيجري استقبال رحالة من لغات وثقافات أخرى وتكريمهم خلال احتفالات الجائزة، ممّن غامروا في رحلات أثمرت يوميات ذات قيمة لثقافتهم وثقافة الآخر، ويعتبر باب قبول الطلبات للجائزة في دورة العام 2023- 2024 مفتوحاً منذ إعلان البيان.

وستصدر الأعمال الفائزة عن "دار السويدي" في سلاسل "ارتياد الآفاق" للرحلة المحقّقة، والرحلة المعاصرة (سندباد الجديد)، والدراسات، بالتعاون مع "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت.

أمّا الرحلة المترجمة، واليوميات، والأعمال المنوّه بها من قبل اللجنة  فتنشر بالتعاون مع "دار المتوسط". وسيعلن لاحقاً عن مكان وموعد حفل توزيع الجوائز.

يذكر أنّ الجائزة تأسست عام 2003 في إطار مشروع "ارتياد الآفاق" الذي أطلقه «المركز العربي للأدب الجغرافي» من أبوظبي، وهو مؤسسة ثقافية عربية غير ربحية تعنى بالأدب الجغرافي العربي والإسلامي يرعى مشروعاتها الشاعر محمد أحمد السويدي، ويشرف عليها الشاعر نوري الجراح، ويساهم في أعمال المركز فريق معتبر من الباحثين والمفكرين والأكاديميين العرب مشارقة ومغاربة.