تخطي إلى المحتوى

نقض أوهام المادية الجدلية / الديالكتيكية

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $8.00
السعر الأصلي $8.00 - السعر الأصلي $8.00
السعر الأصلي $8.00
السعر الحالي $6.40
$6.40 - $6.40
السعر الحالي $6.40

بحث علمي موضوعي يتوخى منه كشف القيمة العلمية للمادية الجدلية بأسلوب روعي فيه القدر الممكن من التيسير والتبسيط ، فينقض مبادئها ويرفع صرح الإيمان.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
أبيض نوع الورق
304 الصفحات
17x24 القياس
2017 سنة الطبع
9789933360580 ISBN
0.48 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون

بحث علمي موضوعي يتوخى منه كشف القيمة العلمية للمادية الجدلية بأسلوب روعي فيه القدر الممكن من التيسير والتبسيط ، فينقض مبادئها ويرفع صرح الإيمان.


اعتمد المؤلف في هذا الكتاب طريقة جديدة في حوار المسلم مع الآخرين، لم يستعن فيها بشيء من المنطق الديني، في إبطال مفاهيم لا يقر أصحابها بالدين. وذلك من أجل غايتين: الأولى: تمزيق غاشية الانبهار بعناوين؛ كثيراً ما تأثرت بها نفوس ضعيفة، واختبأ تحت قباب تهاويلها مبطلون مخادعون. الثانية: إنهاء عهد الجدل الخطابي المتشنج؛ الذي طالما استبدل بالحوار العلمي الهادئ صراعاً عدائياً هائجاً، فلم تتحقق منه حصيلة خير لأيٍّ من الطرفين. واستطاع المؤلف بالحوار العلمي الموضوعي الهادئ؛ أن ينقض كل أوهام النظرية الجدلية الديالكتيكية، ويرفع صرح الإيمان.

هذا كتاب في الفلسفة والعقيدة معاً؛ يحاور فيه مؤلفه أصحاب مذهب المادية الجدلية من منطلقهم ومنطقهم وبأسلحتهم، لا من المنطلقات الدينية الإسلامية، شأنه في ذلك شأن الغزالي مع الفلاسفة حين اعتمد على المنطق العلمي. قسم المؤلف كتابه إلى أربعة أقسام، صدّرها بتمهيد عرّف فيه الفكر المادي الديالكتيكي من هيرقليط إلى ماركس وأنجلز كما جاء عند أصحابه.. وكان ذلك ضرورياً؛ لأنه سيعتمد في ردّه على هذا التمهيد الذي استغرق منه أكثر من عشرين صحيفة، لخص فيه معنى الديالكتيكية عند فلاسفتها، وبيّن قوانين الجدلية الماركسية ومقولاتها ومستلزماتها. أورد المؤلف القسم الأول تحت عنوان " نقد أصول النظرية وقوانينها" عالج فيه موضوعات وحدة الأضداد وصراعها، وكيف يتحول الكم إلى الكيف.. ونفي النفي. وحمل القسم الثاني عنوان " نقد المقولات والمستلزمات"، ناقش فيه موضوعات المادة والوعي واللغة، وعلاقتها بالفكر وتفاعل السبب والنتيجة والحرية والضرورة والحقيقة الموضوعية والمطلقة. وفي القسم الثالث " نقد المادية التاريخية" خصص المؤلف كلامه في الرد على تلك المادية التي ترى أن الأحداث الإنسانية مقودة بزمام الجدلية؛ حول محور الإنتاج ووسيلة الإنتاج. وبين تناقضاتها. وفي القسم الرابع " انتقادات منثورة" تساءل المؤلف عن تفسير الوجدانيات والأخلاق في ضوء العامل الاقتصادي وحده! وتساءل كيف يمكن للعواطف الإنسانية أن توجد في هذا الفكر المادي؟!. وبعد أن عالج هذا الموضوع انتهى إلى قراره عن قوانين المادية الديالكتيكية؛ اعتماداً على ما سبق.