يتناول مقدمة يدحض فيها مزاعم اليهود أن الهولوكوست لم يبدأ خلال الحرب العالمية الثانية أول مرة على يد أدولف هتلر، وإنما بدأ على يد نبي الإسلام حينما قتل ست مئة يهودي من بني قريظة، ويذكر إلغاء أطروحة هنري روك لنيل الدكتوراة يثبت فيها عدم وجود غرف نارية للإعدام بالغاز، وكذلك اعتقال المهندس الأمريكي فرد لوشتر الذي أثبت أن الهولوكوست (المحرقة) ابتزاز رخيص لا يستند إلى أي نص تاريخي ثابت.
وكذلك اتهام كل من يشكك بالمحرقة باللاسامية ومحاكمته في كل الدول الأوربية. كما اتهمت سورية بمعاداة السامية لانتقادها سياسة إسرائيل، وأغلق مركز الشيخ زايد في دبي لاتهامه بمعاداة السامية، وعزلت أمينة مكتبة الكونغرس الأمريكي كرستين جفري لطرحها مشروع فتح أفران الغاز مجدداً من وجهة النظر الأخرى.
ثم يتحدث عن الهولوكوست الأول في التاريخ أصحاب الأخدود على يد ملك حمير ذي نواس اليهودي كما ورد في القرآن الكريم وفي الوثائق العالمية الموثوقة.
ثم يسجل (الوثيقة – المعاهدة) أول دستور أعلنه الإسلام وفيه نظام حياة شامل مقتبس من مصادر تاريخية لاشك فيها، ثم يبحث في هولوكوست بني قريظة ويبين أن اليهود هم الذين أرادوا الهولوكوست للمسلمين فانقلب السحر على الساحر.
ويختتم القول بحقيقة المجازر ضد اليهود وأسبابها، ثم يعرج على محرقة غزة 27/ 12/ 2008م – 17/ 1/ 2009 التي قام بها اليهود الصهاينة دون رحمة أو شفقة تحت سمع العالم المتمدن وأنظاره دون أن يتحرك لصدها ولو ببنت شفة.