تخطي إلى المحتوى

الإلحاد المعاصر بين التلفيق والتفكيك

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $12.00
السعر الأصلي $12.00 - السعر الأصلي $12.00
السعر الأصلي $12.00
السعر الحالي $9.60
$9.60 - $9.60
السعر الحالي $9.60

ما حقيقة نظرية ارتباط العلوم الطبيعية بالإلحاد، التي ينادي بها د. ريتشارد  دوكينز ( أستاذ الفهم العام للعلوم في جامعة أكسفورد)  ؟ وما مدى ارتباطها بنظرية داروين؟

وهل هذه الرؤية الموسَّعة للنموذج الدارويني، تمثل امتداداً شرعياً مفيداً للنهج والأساليب، من المجال الحيوي إلى الثقافة البشرية عامة؟ أم أنها تمثل إساءة استخدام لعلم الأحياء، وادعاء غير مبرَّر بالهيمنة البيولوجية على التخصصات الأخرى؟

وهل العلم هو فقط ما يقوم على الملاحظة الحسية والتجربة؟ أم أن المعرفة البشرية هي مجال أوسع من ذلك؟ وبالتالي ما هي حدود العلاقة بين العلم والدين، هل هي علاقة هيمنة وخضوع أم تآزر وتكامل؟

هذا الكتاب يحاول الإجابة على كل هذه التساؤلات الإشكالية ليؤكد مجدداً حقيقة العلاقة بين العلم والدين

المؤلف
التصنيف الموضوعي
210 الصفحات
24*17 القياس
2024 سنة الطبع
9789933364472 ISBN
0.55 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون

يتصدى هذا الكتاب لدحض مزاعم دوكينز، الذي أصبح مع ظهور كتابه الأخير (وهم الإله)، أشهر مُنَظِّرِي الإلحاد الجديد في العالم، ويعالج فيه المؤلِّف أسئلة أساسية حول مقاربة دوكينز للعلم والدين، ويغوص معه في نقد الأسس والبُنى التي اعتمدها في كتابه (وهم الإله)، وهو يحتوي على مقدمة مثالية للقضايا الموضوعية للعلم والدين، ويقدم معظم الحجج التي تثبت أن العلم يقدم دليل الإيمان، وأن الإله ليس وهماً.
ويأتي هذا الكتاب في خطوة مهمة على طريق البحث عن الحقيقة، ويمكن إلحاقه بدراسات أخرى بأقلام دعاة الحق والإيمان تأليفاً وترجمةً، كما يمكن القول أن المؤلِّف ينطلق من فكر مسيحي في نقد دوكينز.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة لا تهدف إلى التوغل في دقائق العلوم الطبيعية؛ لأن دراسة كهذه تحتاج إلى أعمال موسوعية ومطولات، ولكنها تستهدف البحث في تاريخ العلوم وفلسفته، والوقوف على آخر نتائجهما، واعتمادهما دليلاً على إثبات صحة الإيمان.