تخطي إلى المحتوى

فقه التداوي العلاجي والوقائي وموقعهما من عقيدة المسلم

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $10.00
السعر الأصلي $10.00 - السعر الأصلي $10.00
السعر الأصلي $10.00
السعر الحالي $8.00
$8.00 - $8.00
السعر الحالي $8.00

يعتبر موضوع التداوي في الإسلام، والوقاية من الأمراض، من أهم المواضيع المؤثرة على قوة المجتمع الإسلامي، وعلى سعادته في الدارين . لأجل ذلك، كان تصدي الدكتور ثناء الحافظ في كتابها ،  لموضوع البحث عن فقه التداوي والوقاية من الأمراض شديد الأهمية، بين مواضيع الفقه والعقيدة على حد سواء.

وذلك لأنه بحث يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، التي ظهرت في زماننا المعاصر، مع انتشار الجهل بحقيقة الدين، وضياع معالم الإسلام عند كثير من المسلمين، مما أثر في ضياع الفهم الحقيقي لحكم التداوي والوقاية من الأمراض في الشريعة، ولجهل موقعهما من عقيدة الإسلام.

والتداوي في الشريعة، بكل أصنافه، هو عبادة من العبادات المأمور بها في الشريعة، وتكليف من تكاليفها المندرجة تحت مقصد حفظ النفس من مقاصد الشريعة.

كتاب هام، تضيفه المؤلفة إلى مجموعة كتبها وأبحاثها القيمة .

المؤلف
التصنيف الموضوعي
سلوفان نوع التجليد
أبيض نوع الورق
304 الصفحات
24*17 القياس
2024 سنة الطبع
978-9933-36-454-0 ISBN
0.625 kg الوزن

ثبت في نصوص الشريعة أن فقه التداوي الوقائي والعلاجي من أشد أقسام الفقه الإسلامي أهمية، لأثره العظيم في حفظ ما قضى الله بجعله أمانة في أعناق المسلمين، وهي سلامة صحة أبدانهم ونفوسهم، التي تمكنهم من أداء عبوديتهم لله، التي خلقوا لأجلها، على أكمل وجه، يتم به تحقيق خلافتهم لله على الأرض.
فالله جل وعلا قضى بابتلاء البشر بالأمراض، عند التعرض لأسبابها، ونجاح المسلمين في هذا الابتلاء يقضي توجههم لأداء ما كلفهم الله به من وجوب واستحباب التداوي العلاجي والوقائي على حد سواء، وفق ما يقتضيه مقصد الشريعة في حفظ النفس، وفق ترتيب أولويات هذا المقصد، عند القدرة عليه، ليأتي بعد ذلك توكل المسلمين على الله ورجاء عونه جل وعلا، بعد أخذهم لما أمرهم به سبحانه من أسباب في هذا التداوي.
وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر، عندما حثّ أمته على سلوك سبل التداوي بكل أصنافه، مقترناً بالتوكل على الله، كما أثر عنه صلى الله عليه وسلم سعيه في هذه السبل، ليكون قدوة لأتباعه في ذلك، ليؤكد لهم أن هذا التداوي هو من أهم تكاليف الشريعة، وأن تركه ممن يقدر عليه، مخل بكمال عبوديته لله جل وعلا، وليؤكد بذلك أيضاً على سبق الشريعة المعجز، في كشف السبل التي يضمن بها عباد الله في سعاتهم في دار الدنيا والآخرة.