تخطي إلى المحتوى

حرية الإنسان في ظل عبوديته للّه

مباع
السعر الأصلي $2.25
السعر الأصلي $2.25 - السعر الأصلي $2.25
السعر الأصلي $2.25
السعر الحالي $1.80
$1.80 - $1.80
السعر الحالي $1.80

يتحدث عن عبوديته الإنسان لله أهي حقيقة أم خيال ديني، ومصير الحرية الإنسانية تحت سلطان القضاء الإلهي، وكيف يمارس الإنسان حريته في ظل عبوديته لله، ومشكلات الحرية وموقف الإسلام منها.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
128 الصفحات
17*12 القياس
2015 سنة الطبع
978-9933-10-892-2 ISBN
0.11 kg الوزن

كلمة للناشر
هذا هو الإسلام:
دين الواقع، والفطرة، والمستقبل، والتجدد، والدعوة، والحوار، والوسطية، والعلم، والحياة: ) يا أيُّها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ( .
ورسالته هي الرسالة الخاتمة، التي انقطع بعدها وحي السماء، تاركاً للإنسان أن يستخدم ما وهبه الله من وسائل المعرفة لتحصيل ( العلم )، والتصرف بمقتضاه: ) ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد، كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً (.
والخطاب القرآني جاء للناس كافة، محطماً حواجز المكان والزمان، متيحاً لكل جيل من الأجيال: أن يفهم منه بحسب نمو معارفه وطاقته العلمية، طبق منهج علمي سديد ما يمكن أن يضيفه إلى فهم الأجيال السابقة، فتتسع للمفاهيم وتنمو الأفكار وتتطور في رحاب القرآن الخالد، ملبية حاجات البشر المتجددة، وهذا هو سر إعجازه: (( لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الردً )).
ولئن كان للأفكار حياة، تنتقل بها عبر مراحل من الولادة والشباب إلى الشيخوخة والهرم. فإن من الواجب أن نسارع إلى دفن أفكارنا الميتة، قبل أن تتفسخ فينا وتؤذينا بنتنها. وأن نبادر إلى استيلاد الأجنة من الأفكار، فالثقافة التي لا تتجدد تذبل وتموت.. وكم في القرآن الكريم من أجنة لم تر النور بعد: ) سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (.

-ما هو الحجم الحقيقي للحرية التي يتمتع بها الإنسان أمام واقع عبوديته لله؟ وما حقيقة العبودية؟
-وما هو مصير الإرادة الإنسانية في جنب إرادة الله؟
-وأنّى للإنسان أن يمارس حريته، وهو مصفد بأغلال القضاء والقدر؟!
-وما موقف الإسلام من حرية التعبير؟
-وأين هي الحرية الشخصية أمام وجوب قتل المرتد؟
-وهل تتسع الحرية في ظل الإسلام لتعدد الفئات والأحزاب المعارضة؟
-ونظام الشورى نفسه، أهو ملزم للحاكم؟
تساؤلات خطرة بعضها يتصل بالعقيدة، وبعضها يتصل بالسلوك هي اليوم مثار لجدل كبير، تعددت وتفاوتت فيه الآراء والمذاهب ومواقف الناس، بين مؤمن مطمئن، وملحد قلق، ومرتاب حائر، طبقاً لما يتبناه كلُّ من الآراء، ويتكون لديه من الأفكار.
أفلا يجدر بالإنسان أن يعكف على هذه التساؤلات ويعمل فيها الفكر والنظر حتى يصل إلى القناعة التي تطمئن إليها نفسه، ويتكون لديه التصور الواضح عن الكون والحياة والخالق، وينعكس ذلك كله على سلوكه وتصرفاته؟!
هذا ما يحاول المؤلف أن يقدمه في هذه الحلقة.