تخطي إلى المحتوى

وهذه مشكلاتنا

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $10.00
السعر الأصلي $10.00 - السعر الأصلي $10.00
السعر الأصلي $10.00
السعر الحالي $8.00
$8.00 - $8.00
السعر الحالي $8.00
يثير هذا الكتاب عدداً من أهم مشكلات المجتمع الإسلامي المعاصر متعددة المنازع؛ اجتماعية ودينية وثقافية وسياسية.. تصل إلى ثماني مشكلات؛ الجدلية بين المعلم والتلميذ، الثوابت والمتغيرات، أحلام المجتمع الإسلامي، الإسلام في ظل النظام العالمي الجديد، مشكلة المعرفة، علاقة العلم بالدين، الثقافة الإسلامية، العلوم الإنسانية في الجامعات الإسلامية. ويعالجها المؤلف بأسلوبه الواضح الدقيق.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
304 الصفحات
24×17 القياس
2010 سنة الطبع
9789933108939 ISBN
0.5 kg الوزن

يطرح هذا الكتاب على بساط البحث عدداً من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع الإسلامي المعاصر، متعددة المنازع؛ اجتماعية ودينية وثقافية وسياسية؟
في الكتاب ثماني مشكلات أساسية، بدأها المؤلف بمشكلة ((الجدلية المضنية بين المعلم والتلميذ))، تعرض فيها لمسألة حياديّة العلم الذي يجب أن لا يحابي فيه الداعية إلى الله أحداً، بل يتبع الحكمة فيما يقول. ثم أوضح في مشكلة ما يسمى ((الثوابت والمتغيرات في الإسلام)) بأن الإسلام كله ثوابت إلا أن المتغير هو الحال المطبق على الحكم، وحذر من إطلاق الكلام على عواهنه. وفي مشكلة ((الانشغال عن واجب الدعوة بأحلام المجتمع الإسلامي)) تحدث عن انصراف الدعاة إلى آفاق من الأوهام بفهم مغلوط. وبيَّن في مشكلة ((الوجود الإسلامي في ظل النظام العالمي الجديد)) ما رُسم للمسلمين من خطط للقضاء على دينهم بعدما انهارت الشيوعية.. وتساءل عما أعده المسلمون لمواجهة الخطر الجديد. وأشار في مشكلة ((المعرفة وعلاجها في حياتنا الفكرية المعاصرة)) إلى ضرورة الأخذ بالمنهج السليم، وبيَّن صفاته، وتحدث خلال ذلك عن واقع الحركة الفكرية المعاصرة، وحقيقة العلم والمعرفة وأسلمة المعرفة ودور العقل والنقل في تحصيل العلوم. وفي مشكلة ((العلاقة بين العلم والدين)) أكد الصلة بينهما، وعرَّف مصطلح العلم وأشار إلى العلم والواقع وتساءل هل يوصل العلم إلى اليقين الديني؟ وفي مشكلة ((الثقافة الإسلامية وخصائصها)) عرَّف الثقافة عموماً وتحدث عن أثرها في الحضارة وبين خصائص الثقافة الإسلامية. وفي مشكلة ((العلوم الإنسانية في كثير من جامعاتنا)) بيَّن خطر هذه العلوم في الغزو الثقافي باعتبار أن القاعدة الفكرية التي تعتمد عليها هذه العلوم هي التي توجهها.
وألحق المؤلف بهذه المشكلات ثلاثة بحوث على هامش مشكلة التوفيقات المذهبية؛ أولها عما قاله في مهرجان الإمام علي كرم الله وجهه، وعن العقيدة التي كانت أساس توحيد فغدت أداة تفريق، وعن الوسطية التي تحلّ مشكلة التطرف.
كان أسلوب المؤلف في كل مشكلة أن يعرضها أولاً، ويأتي بشواهد توضيحية من الواقع الذي يعيشه، ثم يبين الخطر الكامن وراءها، ثم يخلص إلى النتائج.