عوامل النصر والهزيمة عبر تاريخنا الإسلامي
تأليف: د. شوقي أبو خليل
يتناول هذا الكتاب عوامل النصر والهزيمة عبر التاريخ الإسلامي، فيقف على مقومات النصر، من الإعداد قبل المعركة، إلى معرفة قوة العدو وإمكاناته، والقيام بالتوجيه المعنوي، والتعمية على العدو، والتحام القيادة مع الشعب، والتسلح بالسلاح الوطني، ومتانة العقيدة ووضوحها، وأهلية القيادة، والقتال للمبدأ لا للدنيا، ومتابعة التقدم العلمي والحكمة، وتمتع المجاهدين بالصفات الخلقية والروحية الحسنة.
ويبين عوامل الهزيمة من مخالفة أمر القائد وخرق الخطة العسكرية كما في غزوة أحد، إلى الغفلة عن الله والإعجاب بالكثرة كما في غزوة حنين، والاستقلال بالرأي والإقدام بتهور كما في معركة الجسر، وإثارة المنافقين (الطابور الخامس) الفتن الداخلية، كالذي كان في عهد الخليفتين الراشدين عثمان وعلي، وفي استشهاد الحسين، وفي سيطرة الحمية الجاهلية والعنصرية والعصبية واتخاذ بطانة السوء، وانقلاب النصر إلى هزيمة للحرص على الغنائم، كما في معركة بواتييه (بلاط الشهداء)، ومن تمزق الدولة الواحدة إلى دويلات متعددة ممزقة الشمل متفرقة الكلمة كما في ملوك الطوائف في الأندلس، والجمود وعدم مواكبة التقدم العلمي كما في حصار فيينة، والانهزام أمام المبادئ الدخيلة كندب حظ المرأة الشرقية، واللغط حول قوامة الرجل، وحربة اختيار الزوج، والرد على ذلك بعرض نماذج من نساء مسلمات.
وتأتي خاتمة الكتاب لتضع مسلم اليوم ليختار الهزيمة أو الانتصار.