من ضيَّع القرآن؟
هل تغيَّر القرآن الكريم وما احتوى من مبادئ وأهداف؟
اللَّهم لا، وألف لا.
هل ساء الفهم، وتغيَّر المفسِّرون والفاهمون لهذا القرآن ومعانيه؟
اللهم نعم، وألف نعم.
لم يتغيَّر القرآن الكريم في ألفاظه، ولا ضاعت آياته المسطورة، وهو في بيت كلِّ مسلم، ونسمعه من إذاعات العالم مجوَّداً بأعذب الأصوات، ولكن الَّذي حدث أن هذا القرآن الكريم قد ضاع على الرغم من وجوده!!
في هذا الكتاب (من ضيَّع القرآن؟) سنرى مَنْ أضاعه عن هدفه ومراميه، وهجره تطبيقاً وفهماً صحيحاً وديناً حياتياً ومعاملات وركيزة حياة.
قال تعالى: {وقالَ الرَّسُولُ يا ربِّ إنَّ قَوْمي، اتَّخذوا هذا القرآن مهجُوراً} [الفرقان: 30/25] .
وقال رسول الله : ((يأتي على النَّاس زمان، القرآن في وادٍ، وهم في وادٍ غيره)) [رواه الحكيم عن حيَّان بن حجر].
يوضح من أضاع القرآن عن هدفه ومراميه، وهجره تطبيقاً وفهماً صحيحاً ودين حياة ومعاملات وركيزة بناء من خلال بيان ميزان الشرع ودعوةالقرآن والعلماء في الميزانما لهم وما عليهم وما بينهم وثمرة القرآن الأولى، ومن حفظ القرآن من الأمراء والعلماء ومن شوه الشريعة، وكيفية الاجتهاد والمشكلات المعاصرة.