تخطي إلى المحتوى
«الآداب المرتحلة» في دورة رابعة بفاس بمشاركة 40 كاتباً «الآداب المرتحلة» في دورة رابعة بفاس بمشاركة 40 كاتباً > «الآداب المرتحلة» في دورة رابعة بفاس بمشاركة 40 كاتباً

«الآداب المرتحلة» في دورة رابعة بفاس بمشاركة 40 كاتباً

بعد دورات الرباط - سلا (2017) والدار البيضاء (2018) ومراكش (2019)، تحط «الآداب المرتحلة» رحالها، في دورتها الرابعة، بمدينة فاس، يوم أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بفضاء جنان السبيل، وذلك بمشاركة أربعين كاتبة وكاتباً من أوروبا وآسيا والدول المغاربية والأفريقية.
ويقول المنظمون إن اختيار فاس لاحتضان الدورة الرابعة «لم يكن اعتباطياً»، من منطلق أنها «مدينة عريقة وعاصمة للثقافة وأصدق شاهد على تاريخ غني من المآثر والمنجزات».
وتضم قائمة المشاركين في دورة هذه السنة: يوسف أمين العلمي، ولطيفة لبصير، وعبد الفتاح كيليطو، وفؤاد العروي، وعبد القادر الشاوي، وماحي بينبين، وإدريس كسيكس، وأسماء المرابط، والطاهر بنجلون، وعائشة البصري، وجليل بناني، ومنى هاشم، وإدريس الكراوي، وياسمين الشامي، وحبيبة إدريسي، وبهاء طرابلسي من المغرب.
وكريستيان توبيرة، وزينب مكوار، ومحمد عيساوي، وإيفان جابلونكا، وشوشانا بوخبزة، وفلورنس نويفيل، وليلى بحسين، وكريستوف مانون، وفيرجيني رولز، من فرنسا. وسيديف إيسر من تركيا. وإبراهيم نصر الله ونجوان درويش من فلسطين. وهيام يارد من لبنان. ومحمد قاسمي وكامل بن الشيخ وزينب لعوج من الجزائر.
وماري روز أبومو من الكاميرون. وماري جوزيه ألي من المارتينيك. ومحمد زين العابدين وفوزية الزواري من تونس. ويوسف زيدان من مصر. وعبد العزيز بركة ساكن من السودان. وامبارك بيروك من موريتانيا. وفيرونيك تاجو من كوت ديفوار.
وتُعقَد ضمن برنامج التظاهرة مائدتان مستديرتان، في موضوع «من ثقافة إلى أخرى»: واحدة باللغة الفرنسية بمشاركة فؤاد العروي وفيرونيك تاجو وإيفان جابلونكا، والأخرى باللغة العربية، بمشاركة عبد الفتاح كيليطو وزينب لعوج ونجوان درويش وعبد العزيز بركة ساكن.
كما ستشهد الدورة تنظيم مسابقة القصة القصيرة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، وذلك لتشجيع الإبداع الأدبي بين الشباب. وتضم لجنة تحكيم المسابقة باللغة العربية، التي يترأسها الكاتب جلال الحكماوي، كلاً من لطيفة لبصير ومنى وفيق، فيما تترأس لجنة تحكيم المسابقة باللغة الفرنسية الكاتبة سناء غواتي، وعضوية الكاتبين إدريس كسيكس ويوسف أمين العلمي.
وتمثل التظاهرة احتفالاً أدبياً يروم إتاحة الفرصة أمام الكتاب للالتقاء بقرائهم والاستماع إليهم، وإقامة الجسور الثقافية المتداخلة بين الكتاب وعموم قرائهم. وهي تطمح، حسب منظميها، إلى «إرساء تقليد من خلال جعل الكتاب في متناول مختلف الشرائح المجتمعة، سعياً وراء دمقرطة القراءة، وخلق اتصال مباشر بين القراء وكتابهم، وكذا تبادل الرأي حول الكتب من خلال الرابط العاطفي الذي يمكن أن يقوم مع مبدعيها».

المصدر: 
الشرق الأوسط