تخطي إلى المحتوى
شابة سورية تحقق إنجاز علمي غير مسبوق وتبهر دول الغرب بابتكار جهاز جديد شابة سورية تحقق إنجاز علمي غير مسبوق وتبهر دول الغرب بابتكار جهاز جديد > شابة سورية تحقق إنجاز علمي غير مسبوق وتبهر دول الغرب بابتكار جهاز جديد

شابة سورية تحقق إنجاز علمي غير مسبوق وتبهر دول الغرب بابتكار جهاز جديد

تمكنت شابة سورية في مقتبل العمر من تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق أبهر به الدول الغربية، وذلك بعد ابتكار جهاز جديد فريد من نوعه لتصبح حديــث وسائل الإعـلام والصحـافة بـدول الغرب، فـي قصة نجـاح تعتبر من أكثر قصص السوريين اللاجئين في الخارج إلهاماً.

وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن الشابة السورية “شوشي باكاريان” التي تنحدر من مدينة حلب تمكنت من التوصل إلى اختراع جديد في مجال الملاحة الجوية وأبهرت الكنديين وأوضحت أن الشابة السورية بدأت حياتها المهنية بعد اللجوء إلى كندا بالعمل كعاملة بسيطة في “ماكدونالدز”، لتشق طريقها بعد ذلك إلى عالم الشهرة والنجاح وتصبح حديث الصحافة الغربية بعد أن سجلت اسمها بأحرف من ذهب عقب تحولها إلى مخترعة.

وبينت أن “باكاريان” استطاعت أن تبتكر جهازاً جديداً في مجال الملاحة الجوية وهو عبارة عن شاحن يستعمل منافذ هواء الطائرة لتزويد أجهزة الطائرة بالطاقة المتجددة.

وبدأت قصة نجاح الشابة السورية “شوشي باكاريان” بعد أن تمكنت أن اللجوء إلى كندا عقب هروبها وعائلتها من حلب إلى لبنان نتيجة الحـ.ـرب في سوريا.

وبعد وصول “باكاريان” إلى كندا بعدة أشهر تمكنت من الدخول في مجال دراسة هندسة الطيران في جامعة “كونكورديا” في مدينة مونتريال الكندية وبالتزامن مع الدراسة ثابرت الشابة السورية وتعبت على نفسها من أجل تحقيق مشروعها وحلمها الذي كان يراودها على الدوام، ألا وهو ابتكار جهاز توليد طاقة متجددة للطائرات.

وحول الذكريات التي تحملها معها “شوشي” من مدينة حلب والحـ.ـرب السورية، قالت في حديث لوسائل إعلام غربية: ” كانت مدرستنا على خـ.ـط النـ.ـار، لذلك توجب علينا أن ندرس فـ.ـي روضة أطـ.ـفـ.ـال على مقاعد صغيرة لم تكن تسعنا جميعاً”.وأضافت الشابة قائلةً: “أنا دائـ.ـماً ما أطلق نكـ.ـاتاً حول هــ.ـذا الأمر، ولكن في الحقيقة الأمر ليس مضحكاً بل محـ.ـزن”، على حد تعبيرها.وأشارت إلى أنها وعائلتها قرروا مغادرة سوريا بعد اتجاه الأوضاع فيها نحو الأسوأ عام 2015، في ظل عدم توفر الماء والكهرباء والانترنت، بالإضافة إلى القنـ.ـابـ.ـل الثقيلة التي كانت تسقط على مدينة حلب حينها.ولفتت إلى أن رحلة اللجوء بدأت في تلك الأثناء، لتصل مع عائلتها بعد ذلك إلى لبنان، ومنها وصلت إلى كندا في نهاية عام 2015.

وبعد الوصول إلى كندا عملت كعاملة بسيطة في “ماكدونالدز” إلى جانب دراستها لهندسة الطيران إلى أن تمكنت من النجاح في اختراع أبهر الكنديين ودول الغرب في مجال الملاحة الجوية.

وبحسب الخبراء فإن جهاز الشاحن الملحق الذي اخترعته الشابة السورية من المرجح أن يصبح نموذجاً أولياً ضرورياً للطيارين الذين يعتمدون على الهـ.ـواتف الذكـ.ـية والأجهزة اللـ.ـوحـ.ـية لإدارة الحسابات والعمـ.ـليات الجـ.ـوية.

المصدر: 
طيف بوست