تخطي إلى المحتوى
6 روايات من 6 بلدان تبلغ القائمة القصيرة للبوكر العربية موضوعات بين الحنين إلى الماضي والآمال المبددة والأحلام التي حطمتها السياسة وظروف الحياة 6 روايات من 6 بلدان تبلغ القائمة القصيرة للبوكر العربية موضوعات بين الحنين إلى الماضي والآمال المبددة والأحلام التي حطمتها السياسة وظروف الحياة > 6 روايات من 6 بلدان تبلغ القائمة القصيرة للبوكر العربية موضوعات بين الحنين إلى الماضي والآمال المبددة والأحلام التي حطمتها السياسة وظروف الحياة

6 روايات من 6 بلدان تبلغ القائمة القصيرة للبوكر العربية موضوعات بين الحنين إلى الماضي والآمال المبددة والأحلام التي حطمتها السياسة وظروف الحياة

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، الأربعاء، عن روايات القائمة القصيرة في دورتها السادسة عشرة، وهي «مُنّا» للصديق حاج أحمد، و«حجر السعادة» لأزهر جرجيس، و«كونشيرتو قورينا إدواردو» لنجوى بن شتوان، و«أيام الشمس المشرقة» لميرال الطحاوي، و«الأفق الأعلى» لفاطمة عبد الحميد، و«تغريبة القافر» لزهران القاسمي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد افتراضياً، كشف فيه محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة، وهم ريم بسيوني، أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحفية جزائرية، وياسين عدنان، عضو مجلس الأمناء، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة.

ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية تنظم في أبوظبي يوم 21 مايو المقبل.

تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية السادسة عشرة ثلاث كاتبات وثلاثة كتّاب من ستة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبتين سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة، وهما نجوى بن شتوان (عن «زرايب العبيد» في العام 2017) وميرال الطحاوي (عن «بروكلين هايتس» في العام 2011). كما وصل أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة في العام 2020 عن روايته «النوم في حقل الكرز»، فيما ترشح ثلاثة كتاب إلى المراحل النهائية للمرة الأولى، وهم: الصديق حاج أحمد، وفاطمة عبد الحميد، وزهران القاسمي.
وقال محمد الأشعري،: تتميز القائمة القصيرة لهذه الدورة بتنوع كبير في المضامين، فمن تفسخ مجتمع ما بعد الحرب والصراعات الطائفية، ووقوع عبء هذا التفسخ على الطفولة وعلى البسطاء من الناس، كما في رواية «حجر السعادة»، إلى أسطورة الماء وتجلياتها في ذاكرة الناس و«مخيالهم» الجماعي كما في رواية «تغريبة القافر». ومن عوالم الهجرة وتقلبات الإنسان بين أعطاب المكان الأصل وعنف مكان النزوح، كما في رواية «أيام الشمس المشرقة»، إلى صراع الإنسان مع الظلم والاستبداد الذي لا يغلق باب جحيم الحاضر حتى يفتح باب جحيم المستقبل، كما في رواية «كونشرتو إدواردو قورينا». ومن أهوال اللقاء مع الموت والحب ومع تقاطعاتهما الدائمة، كما في رواية «الأفق الأعلى»، إلى عوالم الصحراء بين جنوب الجزائر وشمال مالي، عندما يحولها الجفاف والمجاعة والوضع القبلي إلى مرآة تعكس جبروت الصحراء وهشاشتها في آن، كما في رواية «مَنّا». ومع هذا التنوع في المضامين، فإن القارئ سيلتقي في هذه الروايات بكل تجليات الرواية العربية الحديثة، في بناءاتها، وخصائصها السردية، وفي أساليبها وتعدد أصواتها ولغاتها.
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة: تحفر روايات القائمة القصيرة لهذه الدورة في خبايا الحياة العربية بتنوعاتها الإثنية وتنغيماتها الثقافية المتداخلة؛ لتسبرها من زوايا تعكس الحنين إلى الماضي في بعض الأحيان، وتبدد الآمال والأحلام في حيوات عربية حطمتها السياسة، وظروف الحياة القاهرة في أحيان أخرى على مستوى الفرد والجماعة. يميز هذه القائمة تنوّعها الجندري، وبروز أصوات روائية غير مكرّسة على الساحة الأدبية العربية، مما يدلّ على حيوية الحياة الثقافية العربيّة على الرغم من كل المعوّقات التي تواجهها

المصدر: 
الخليج