تخطي إلى المحتوى
70 عملية زراعة كلية في مشافي دمشق سنوياً.. من يتبرع بها وكم كلفتها؟ 70 عملية زراعة كلية في مشافي دمشق سنوياً.. من يتبرع بها وكم كلفتها؟ > 70 عملية زراعة كلية في مشافي دمشق سنوياً.. من يتبرع بها وكم كلفتها؟

70 عملية زراعة كلية في مشافي دمشق سنوياً.. من يتبرع بها وكم كلفتها؟

قال المدير الطبي في الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي غسان محمد إن المشفى يجري وسطياً 70 عملية زرع كلية سنوياً بمعدل عمليتي زرع في الأسبوع.وأوضح محمد أن مشفى الكلية الجراحي هو أحد المشافي التخصصية الذي بدأ بإجراء هذا النوع من العمليات في عام 2001 حين تأسس قسم زرع الكلية، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

من أين يحصل المريض على الكلية؟

وعن آلية الحصول على الكلية للمريض الذي سيُجري الزرع، قال المدير الطبي: إن "الكلية تزرع من متبرع قريب للمريض (أب، أم، أخ، أخت أو متبرع غريب يحضره المريض)"؛ مضيفاً: "المشفى لا علاقة له بتأمين الكلية لأي مريض زرع؛ وعندما يأتي المريض بالمتبرع تجرى له التحاليل والفحوصات كافة والصور للقلب والصدر إضافة إلى إجراء تحاليل دم كاملة وتوافق وأنسجة وبعدها يُدرس الملف لحين وصول دور المريض للزرع".

وفيما يخص كلفة عملية زرع الكلية، ذكر المدير الطبي في الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي غسان محمد أن كلفة العملية تبلغ نحو مليون و800 ألف ليرة حتى مليونين وتُجرى في كل من مشافي المواساة – والمجتهد – والأسد الجامعي إضافة إلى مشفى الكلية حيث إنه لا توجد عمليات زرع في المشافي الخاصة؛ لذلك فهي لا تُجرى إلا في المشافي الحكومية.

وفي وقت سابق، أوضح اختصاصي قسم جراحة عامة وجراحة زرع الأعضاء رئيس وحدة زرع الأعضاء بمشفى المواساة الجامعي بدمشق د. عمار الراعي، أن زراعة الكلية في سوريا قطعت أشواطاً كبيرة ومهمة، وفي وحدة المواساة المتخصصة أُجريت 132 حالة زرع عام 2021 وهي واحدة من أربعة مراكز لزراعة الكلية في دمشق تستقطب المرضى من مختلف المحافظات.

كم نسبة نجاح العملية؟

وأشار إلى أن نسبة النجاح تصل إلى 95%، عازياً النسبة المتبقية لرفض الجهاز المناعي للعضو المزروع أو وجود أمراض مرافقة للفشل الكلوي لدي المريض.

وأضاف الراعي أن خطوات زراعة الكلية تبدأ من إجراء التحاليل للمتبرع ودراسة تطابق الأنسجة والتأكد من الحالة الصحية للمتبرع، ثم يعرض الملف على لجنة طبية وقانونية مختصة لدراسته والتأكد من موضوع التبرع من دون مقابل مادي ومن مطابقته للشروط القانونية الأخرى.

وكان د. الراعي أشار إلى أن الدولة تتكفل بتوفير دواء مثبط للمناعة مدى الحياة للمرضى المُجرى لهم عمليات الزرع، علماً أن كلفة العملية تصل في الدول المجاورة إلى ما بين 50 و100 ألف دولار.

المصدر: 
اثر برس