إنسان عالمي؛ يبني علاقاته مع الناس - على اختلاف ألوانهم وألسنتهم - بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الطائفية أو العرقية :
▬يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا [الحجرات:49/13].
والتعارف حوار متكافئ يصقل الأفكار ويثريها؛ يدخل فيه الطرفان بحثاً عن الحقيقة وما ينفع الناس؛ يقدم كلٌّ منهما أفكاره مشفوعة بالبراهين، دون مسلمات مسبقة: ▬قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنا أَوَّلُ الْعابِدِينَ [الزخرف:43/81] .
هل أنت مستعد للدخول في الحوار كما صوره القرآن؟