لا أحد يرغب في أن يفقد وظيفته؛ إنها عملية صعبة ويمكن أن تؤدي في الغالب إلى ضغوط كبيرة وحالة من عدم اليقين.
إذا كنت قلقاً من أن يتم تسريحك من عملك، لا تقلق فهذه النصائح سوف تساعدك. وقد يكون تأمين وظيفتك أثناء الركود أمراً صعباً ومن ثم ضغط ذلك السلبي على الاستثمار وزيادة معدل البطالة مع تسريح الشركات لموظفين، لكن تطوير مهاراتك وأدواتك يمنحك فرصة دائماً. كيف تُزيد فرصك في الاحتفاظ بعملك في الأوقات الاقتصادية الصعبة؟
1 - حدّث مهاراتك
كن على اطلاع دائم بمجال عملك. هذا يعني مواكبة التغيرات في السوق والقدرة على تكييف مهاراتك لتلبية احتياجات العصر. فضلاً عن أن ذلك سيجعلك أكثر قيمة لصاحب العمل وأقل احتمالية لاستبدالك بواسطة شخص لديه خبرة أقل.
2 - إبق على اتصال دائم بشبكتك المهنية
من الضروري بناء علاقات قوية مع زملائك في العمل ورؤسائك. عندما تضطر الشركات إلى إجراء تخفيضات في العمالة خلال فترة الركود، يصبح أولئك الذين لديهم علاقات قوية مع زملائهم أقل عرضة لفقدان وظائفهم.
3 - لا تخجل من طلب المساعدة
إذا وجدت صعوبة في مشروع عمل، فتواصل مع صديق أو زميل أو محترف للحصول على الدعم. لأن طلب المساعدة يتيح لك التركيز على ما هو ضروري والحصول على أفضل النتائج الممكنة. قد تتفاجأ من مدى استعدادهم لتقديم يد المساعدة. تذكر أن كل شخص يحتاج إلى المساعدة من وقت لآخر، وأن طلب المساعدة هو علامة على القوة وليس الضعف.
4 - إعتنِ بنفسك جسدياً وعقلياً
في عالم اليوم المليء بالضغوط، أصبح الاهتمام بنفسك جسدياً وعقلياً أكثر أهمية من أيّ وقت مضى. من خلال الاعتناء بنفسك، ستتمكن من أداء أفضل ما لديك في العمل والحفاظ على تركيزك وتحفيزك في العمل. قد يطلب منك صاحب العمل الجلوس على مكتب طوال اليوم، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك إيجاد وقت لبعض النشاط البدني. يمكن أن يؤدي المشي السريع أثناء استراحة الغداء أو ممارسة رياضة العدو في الصباح إلى تعزيز مستويات الطاقة والصحة العامة.
5 - واظب على التعلّم والنمو كفرد
يجب أن تواظب على التعلّم والنمو كفرد. يمكنك القيام بذلك من خلال البحث عن فرص وتجارب جديدة وتحدي نفسك لتتجاوز مناطق راحتك. من المفيد أيضاً قضاء بعض الوقت في التفكير في ما تعلمته وكيف تطورت.
6 - كن مرناً وقادراً على التكيّف
لقد أصبحت المرونة والقدرة على التكيف أكثر أهمية من أيّ وقت مضى في سوق العمل اليوم. تتغير الشركات وتتطور باستمرار، ويحتاج الموظفون إلى أن يكونوا قادرين على مواكبة ذلك. هذا يعني أن تكون مستعداً لتجربة أشياء جديدة وتعلّم مهارات جديدة. كما يعني أيضاً أن تكون متقبلاً للتغيير، سواء كان تغييراً في واجبات الوظيفة أو تغييراً في سياسة الشركة.