تخطي إلى المحتوى

الميسر واستخداماته المعاصرة

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $11.00
السعر الأصلي $11.00 - السعر الأصلي $11.00
السعر الأصلي $11.00
السعر الحالي $8.80
$8.80 - $8.80
السعر الحالي $8.80
كتاب هام يسلط الضوء على مُحرَّم (الميسر او القمار) شاع استخدامه كثيراً بين المسلمين؛ لأن هذا المحرم قُدِّم بصورٍ كثيرة ٍقلَّ من يستطيع معرفته، وحكمه. فتارة يُقدم الميسر على أنه جائزة، أو مسابقة، أو هدية، أو لعب على جوائز، أو استثمار، أو يانصيب، أو...إلخ، مما يدعو لضرورة تبيان تعريف الميسر وحكمه وعلته والحكمة من تحريمه وتعداد صوره المعاصرة، حتى يستطيع المسلم اجتناب الميسر وصوره استجابة لأمر الله تعالى ورسوله.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
أبيض نوع الورق
296 الصفحات
24*17 القياس
2018 سنة الطبع
978-9933-36-019-1 ISBN
0.51 kg الوزن
نيل وفرات رابط النسخة الإلكترونية على نيل وفرات

ومن يقرأ التاريخ ويُقارن بين حال المسلمين اليوم، وأيام السلف الصالح، يعلم أن سبب عزّة الأولين يرجع إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وأن ضعف حال المسلمين اليوم يعود إلى عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية كما ينبغي، والسبب في ذلك - والله أعلم - يعود إلى:
1- جهل المسلمين بأحكام الشريعة الإسلامية.
2- تقليد المسلمين للمجتمعات الغربية في العلاقات والمعاملات.... مُبررين ذلك أنه استجابة للتطور والتقدم الحضاري...
وبسبب البعد عن الدين والجهل بأحكامه شاع الكثير من المحرمات في المجتمع الإسلامي، مثل: ((الربا، الميسر، السفور، شرب الخمر،....)).
وحاولت أن أُسـلّط الضوء في هذا البحث على مُحرَّم شاع استخدامه كثيراً بين المسلمين؛ لأن هذا المحرم (الميسر) قُدِّمَ بصورٍ كثيرةٍ قلَّ من يستطيع معرفته، وحكمه. فتارة يُقدم الميسر على أنه جائزة، أو مسابقة، أو هدية، أو لعب على جوائز، أو استثمار، أو يانصيب، أو... إلخ، مما يدعو لضرورة تبيان تعريف الميسر وحكمه وعلته والحكمة من تحريمه وتعداد صوره المعاصرة، حتى يستطيع المسلم اجتناب الميسر وصوره استجابة لأمر الله ورسوله.
قال تعالى: <#يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّما الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ
أهمية البحث
تظهر أهمية البحث من خلال عدة نقاط أجملها فيما يلي:
1 ً- ندرة الأبحاث التي تناولت موضوع الميسر قديماً وحديثاً، مع كثرة شيوع استخدام الميسر في العصر الحالي، مما يقتضي تسليط الضوء على الميسر في أشكاله واستخداماته الجديدة من خلال تبيان حكمه وأدلته، حتى يكون أدعى للاجتناب تحقيقاً لأمر الله عز وجل في قوله: <#فَاجْتَنِبُوهُ
2 ً- تنوع أشكال الميسر واستخداماته جعله يَخفى على كثيرٍ من المسلمين، حيث راج الميسر في المسابقات والجوائز والترويج للبضائع، وفي الاستثمارات وفي أسواق المال، والبنوك والمصارف والشركات. إضافة إلى أشكال أخرى، وهذا لا يعدُّ عُذراً لشيوع الميسر في البلاد الإسلامية؛ لأن حرمة الميسر قطعية، وحال الجاهل بالحكم كحال العالم به في ديار الإسلام، ويَصِحُّ فيه قول الشاعر:
إن كنت لا تدري فتلك مُصيبةٌ
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
3 ً- مساهمة وسائل الإعلام والاتصالات والدعاية والإعلان في الترويج للميسر واستخداماته؛ مما أدى لإتاحة المجال أمام جميع أفراد المجتمع للخوض فيه، سواء أكان عن علم أم عن جهل. والبحث يبين مدى انتشار الميسر على وسائل الإعلام والأشكال التي يُقدم بها وفق دراسة إحصائية.

أسباب اختيار البحث
- يوجد أسباب كثيرة دعتني لاختيار هذا البحث ومنها:
1 ً- شيوع استخدام الميسر في هذا العصر في المجتمع الإسلامي، مع العلم أن استحلال الميسر يُخرج عن ملة الإسلام، والتعامل به مع الاعتقاد بتحريمه يدل على ذنب كبير وانحراف خطير في حياة المتعامل به، وكثير من المسلمين يعلمون حُرمة الميسر، ومع ذلك يشاركون بسحوبات اليانصيب، وسحوبات شهادات الاستثمار، والمسابقات التي تقدم جوائزها من المشتركين إلى الرابح منهم.
2 ً- لقد التبس على كثير من المسلمين معرفة الميسر في هذا العصر، بسبب تنوع أشكاله واستخداماته، فقد كان الميسر في السابق يقتصر على المراهنات واللعب على عوض مادي مُقدم من الخاسر إلى الرابح، ثم أصبح في هذا العصر يُستخدم في البيوع والاستثمارات وفي أسواق البورصة، وفي المسابقات بأشكالها المختلفة، مما يؤكد ضرورة تحديد تعريف الميسر، وحكمه، وعلته، والحكمة من تحريمه، حتى نتبين أشكال الميسر المعاصر.
3 ً- تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في رعاية وتقديم برامج ميسرية، ولا سيما التلفاز والمذياع، حتى إنه يندر أن نجد قناة إعلامية لا تبث برامج ومسابقات تتعلق بالميسر.
4 ً- الكشف عن رأي القانون في الميسر، ومُقارنته برأي الشريعة الإسلامية، وتبيان الأثر المترتب على رأي القانون والشريعة الإسلامية على المجتمع.
5 ً- رغبتي في كتابة بحث عن الميسر أجمع فيه بين شكل الميسر قديماً وحديثاً، وبين رأي الشريعة الإسلامية والقانون والشرائع الأخرى. موضحاً فيه استخدامات الميسر المعاصرة ومبيناً فيها الحكم الشرعي.

كتاب هام يسلط الضوء على مُحرَّم (الميسر او القمار) شاع استخدامه كثيراً بين المسلمين؛ لأن هذا المحرم قُدِّم بصورٍ كثيرة ٍقلَّ من يستطيع معرفته، وحكمه. فتارة يُقدم الميسر على أنه جائزة، أو مسابقة، أو هدية، أو لعب على جوائز، أو استثمار، أو يانصيب، أو...إلخ، مما يدعو لضرورة تبيان تعريف الميسر وحكمه وعلته والحكمة من تحريمه وتعداد صوره المعاصرة، حتى يستطيع المسلم اجتناب الميسر وصوره استجابة لأمر الله تعالى ورسوله.


الميسر كلمة صغيرة، لكنها ذات مدلول واسع، إن نحن تفكرنا فيها.
إنه مصطلح يشمل اليوم أنواعاً كثيرة من القمار، اتخذ أسماءً مختلفة جداً، سواء في البلاد الإسلامية أم في البلدان الأخرى؛ منها المسابقات الرياضية والعلمية والترفيهية، ومنها ما يدخل في البيوع وفي البورصات، وقد يكون الميسر في لعب الورق وفي القرعة والرهان وأوراق اليانصيب البسيطة والمعقدة، وأشياء في جلسات الترفيه.
ثم إن الترويج للميسر اليوم أصبح ذا أساليب منوعة عبر الاتصالات الهاتفية والدعايات وعلى وسائل الإعلام؛ فربما يقع المسلم في شركها وهو لا يدري، أو إنه يستهين بها ليكون ذلك ثلمة في دينه من قريب أو بعيد.
هذا الكتاب المهم يتناول تاريخ الميسر منذ الجاهلية عند العرب والمسلمين وعند غيرهم، ويقدم دراسة تطبيقية فقهية له من منظور الشرع، ومن منطلق القوانين في سورية ولبنان ومصر.

أراد المؤلف في هذا الكتاب أن يدرس ظاهرة الميسر التي شاعت في المجتمع كثيراً بأشكال شتى وأسماء مختلفة.
قسم الباحث كتابه إلى ثلاثة فصول؛ تناول الأول موضوع " الميسر قبل الإسلام وما بعده وأثره في المجتمع".. عرّفه لغة واصطلاحاً، وقدم فيه دراسة تاريخية، ثم ذكر أثر التعامل به في الأفراد والأُسر والجماعات والدول، وارتباطه بالجرائم، وأشكاله في الشرق والغرب، والإجراءات التي اتبعها الغربيون لمعالجته.
وبحث في الفصل الثاني موضوع " الميسر في الشريعة والقانون" فتناول الحكمة من تحريمه، وعلة تحريم الخمر المتعلقة به، وذكر المستند القانوني لتحريم الميسر، لينتقل إلى الجزاء الإسلامي والقانوني المترتب على المتعاملين به، وحكم المكاسب الناتجة منه.
ودرس في الفصل الثالث " استخدامات الميسر في المسابقات والألعاب التجارية" فأفاض في الحديث عن المسابقات وصور تقديمها للجمهور وأطرافها وأنواعها رياضية وعسكرية وعلمية وفنية، وكذلك استخدام تلك المسابقات في الأغراض التجارية؛ في البيع والبورصة، واستخدام الميسر في اللعب والقرعة والرهان، وقدم صوراً للألعاب التي يدخلها الميسر.. والأساليب المستخدمة في الترويج له. وختم الفصل بالمرابحة التجارية المرتبطة بالميسر. لينتهي إلى النتائج والتوصيات.