كيف تصبح روائيا نجما في شهر!
روى لي صديق كاتب مرّة نكتة تقطر مرارة، قال لي: صرفت ثلاث سنوات من عمري على حساب نفسي وعائلتي في تأليف كتاب كنت أتوقع له النجاح المادي والمعنوي، وكم حلمت بالمجد الذي سأتنعم به عند نشره، دون الحديث عما سيدرُّه...
روى لي صديق كاتب مرّة نكتة تقطر مرارة، قال لي: صرفت ثلاث سنوات من عمري على حساب نفسي وعائلتي في تأليف كتاب كنت أتوقع له النجاح المادي والمعنوي، وكم حلمت بالمجد الذي سأتنعم به عند نشره، دون الحديث عما سيدرُّه...
لا تزال قصص الحب العظيمة تلهب خيالنا وتدفئ قلوبنا، فيرى كل شاب في فترة من حياته أنه قيس العربي أو روميو الغربي وترى الفتاة مثله أنها ليلى أو جولييت. ولدى كل شعب من شعوب العالم قصة مماثلة يحلم بها العشاق...
كنت، وما أزال مولعة، بالدراما التاريخية، مسلسلات وأفلاما، وأزعم أنه نادرا ما فاتتني مشاهدة مسلسل تاريخي، مع ما يستتبع ذلك من نقاش مرئي ومكتوب حوله. وقد أتاح لي عملي الطويل في إعداد وتقديم البرامج الثقافية أن أستضيف أشهر العاملين في...
مجلة ثقافية تطفئ شمعتها الثلاثين، دون توقف ولا انقطاع.. كان يمكن لخبر مثل هذا أن لا يلفت انتباه أحد، قبل سنوات، فهناك مجلات عمّرت طويلا مثل مجلة «الهلال»، التي تجاوزت مئة وسبعة وعشرين عاما (صدر عددها الأول سنة 1892). غير...
استُحدثتْ منذ بداية الألفية في مجال الرواية – باعتبارها أصبحت ديوان العرب في القرن العشرين واحتلت مكان الشعر- عدة جوائز، والمتتبع لهذه الجوائز يعثر على العشرات منها، سواء أكانت إقليمية أو قُطْرية، من الأفراد ومن المؤسسات الحكومية والهيئات. ولا نستكثر...
فجأة برز اسم شابّة من الجزائر في عالم الرواية، لم يهزّ فرنسا فقط، بل الجزائر والعالم العربي وعالم القرّاء أجمع. كسرت هذه الشابة ابنة الأربع والعشرين سنة رقما قياسيا كان بحوزة كتب وكُتّاب سبقوها شهرة وتجربة وعمرا.وفي مقال جميل للكاتبة...
سنة 1945 كتب جورج أورويل مقالة بهذا العنوان عن أعمال روائية حققت نجاحا جماهيريا، رغم أنها أعمال سيئة. كتب مقالته هذه من منطلق أنه قارئ وبائع كتب وناقد أدبي، معبِّرا فيها عن رأيه الحكيم مع روح الدعابة المدمِّرة التي تميز...
سلك الأدب مسلك الاحتجاج وعدم السكوت أمام الأحداث التي تهز حياة الإنسان، وتسعى ليس فقط لنقل أوجاعه، بل لاقتراح حلول. منذ أدب جول فيرن إلى جان بول سارتر، كان الأدب واجهة لمخاطبة الوعي وإيقاظ الضمائر والعقول لمواجهة الأخطار التي تتربص...
تحتفظ ذاكرتي بكثير من الصور القديمة، مع كمٍّ هائل من الحنين لسنوات الماضي التي عشتها في القاهرة. تتربّع هذه المدينة على عرش القلب دون غيرها، وفيها ينتابني شعور بأني السمكة التي وجدت مياهها، وبحيرة حياتها. «هنا القاهرة» يعود بي الصوت...